إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 33.43 SAR

  • 35.19 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 29.07 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

يقدم الكاتب والصحفي محمود ابوحامد كتاباً حوارياً في موضوعات مهمة تخص الترجمة، وقد لجأ في هذا السبيل، لا إلى منظرين للترجمة، بل إلى ممارسين لها. والممارس كما يقول الباحث الألماني الكبير في نظرية الترجمة "فيرنر كولر" ينطلق دوماً من نظرية في الترجمة، صريحة تجدها مثلاً في مقدمة يكتبها لما يترجم، أوضمنية تستخلصها من ممارسته وطريقته في معالجة مشاكل الترجمة. هنا سأكتفي بالتطرق إلى قضيتين طرحهما المشاركون في الكتاب: دوافع الترجمة، والترجمة بما هي مشكلة فهم الثقافات الأخرى. أولا : دوافع الترجمة: وهنا سنلاحظ خصوصية لدوافع المترجم العربي لاختيار كتب بعينها دون سواها للترجمة، وهذا واضح منذ القديم وأعني بوصف القديم بداية عصر الحداثة، والمثال الأوضح والأهم هو مثال محمد علي ومترجميه الذين تدربوا في فرنسا ثم مصر تحت إدارة المساهم العظيم في التحديث الشيخ رفاعة الطهطاوي، ولن أعود هنا إلى دوافع الترجمات العربية القديمة في العصر العباسي للتراث اليوناني مثلاً، وكثير من ابناء عصرنا لا يمانعون في توسيع البحث ليشمل عصراً مختلفاً كل الاختلاف عن عصر الحداثة، والعلاقة التي تربط المعاصرين معه هي متوهمة أكثر مما هي حقيقية، بل سأكتفي (كعادتي) بوصف موجز لأهم دوافع الترجمة عند العرب في العصر المختلف نوعياً عما سبقه وهو عصر الحداثة. الذئاب مشكلة فهم الثقافة الأخرى: من المعلوم أن المترجم يجد ثانياً: الترجمة بما هي: نفسه إزاء مهمتين مترابطتين كوجهي العملة؛ فهم النص- المصدر، والتعبير المفهوم باللغة الهدف. وهذه المهمة تؤول بصورة حتمية إلى مهمة مزدوجة مرتبطة بها : فهم الثقافة- المصدر، والتعبير المفهوم عنها لأبناء الثقافة الهدف الذين سيتلقون الترجمة.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف