إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 44.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.76 SAR
هناك في سمرقند التي صدرت بطبعتها الأولى هذا العام 2012، عن دار الجندي للنشر والتوزيع القدس – يخرج به من رام الله إلى عالم جديد، وهو جديد على الكاتب والقارئ الفلسطيني معا. في روايته الأولى ليل البنفسج" نجد بطلها " زيدا " ينتقل بين المدن الفلسطينية، وخاصة رام الله وأريحا بعد شتات من بيت محسير " 1948، والانتقال طالباً إلى بيروت، ثم إلى الأردن، ثم العودة إلى أريحا متسللا عبر نهر الأردن، وكذلك الأمر فعل في الجزء الثاني من ثلاثيته ببطلها زيد في روايته عُري الذاكرة وأظنه سار على الوتيرة نفسها في روايته " بطعم الجمر" ثالثة ثلاثيته، التي لم أحصل عليها بعد، أما في روايته غياب، فإنه يتخذ لها بطلة اسمها ليلى . والروايات الثلاث تعالج الهم الوطني، والتهجير، والمقاومة، والاعتقال. بطل روايته الجديدة "هناك في سمرقند شاب من بغداد يدعى مالك، تتعرض مدينته للقصف الأميركي عام 1991، فيقتل أهله جميعا، لينتقل إلى الشمال، فيتعرف إلى فتاة أوزبكية، كانت قد جاءت وأهلها إلى ضريح النبي دانيال في الموصل، فيتعلق قلبه بها، الأمر الذي دفعه إلى ترك العراق، والسعي وراءها إلى مدينتها سمرقند. تصف الرواية مخاطر الطريق التي تعرض لها مالك، الذي أصبح اسمه أليشير بهوية مزيفة، حتى وصوله إلى بيت الحاج عبد الرحمن الثري، والد ثريا معشوقته، ليعمل لديه بالقرب منها، إلى أن لاحظت أمها مليكة تقربه من ابنتها، فشككت في أمره، بأنه يتودد إليها طمعا في مال أبيها، فيغادر بيتهم، ليقذف به القدر – على غرار حكايات ألف ليلة وليلة – عند حيدر الملاك الثري، حيث وجد فيه ابنا يعوضه عن ابنه تيمور، الذي راح ضحية تهريب المخدرات بين أفغانستان وطجكستان، فيوكل إليه جميع أملاكه، ويزوجه من "ثريا"، ليعيش في أوزباكستان منفاه الأخير . يقدم لنا أسعد الأسعد في هذه الرواية محاور عدة : فهو يشير إلى العراق وما حل به وبأهله بعد الغزو الأميركي العالمي عام 1991. ويربط بين الموصل العراق، وأوزباكستان شرق آسيا عبر صبي اسمه " دانيال ، يهودي الأصل، سباه نبوخذ نصر من فلسطين، ليصبح مقدسا في بابل، فيقام له ضريح في الموصل بعد وفاته، يحج إليه أصحاب الديانات الثلاث باعتباره نبيا مقدسا، ثم تنقل رفات الجثة إلى سمرقند، حيث يقيم له تيمورلنك ضريحا فيها. وتأتي الرواية على الكثير من الأحداث التاريخية لمنطقة أوزباكستان سواء كانت مصدرة للغزوات : تيمورلنك أو مستقبلة لها : الكسندر المقدوني، وجنكيز خان، وقتيبة بن مسلم، والبلاشفة. وتقدم عبر رحلة مالك من الموصل إلى سمرقند وصفا جغرافيا لطبيعة بلاد شرق آسيا وتضاريسها ومناخها ومدنها وقراها. وتأتي على الكثير من العادات والتقاليد الأوزبكية من لباس ومأكولات، وعادات الزواج وتبادل التحية، كل ذلك بلغة أوزبكية مفسرة. وتقدم جديدا في مسألة الاحتكاك اللغوي في الأدب، بعيدا عن توظيف العبرية والإنجليزية والتركية، فالأوزبكية تتجلى في معظم صفحاتها.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف