إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 44.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.76 SAR
ربما لا يوجد جهاز مخابراتي في العالم لا يتوقف عنه الحديث أبدًا كما هو الحال مع وكالة المخابرات الأمريكية " سي.آي.إيه " ، ذلك الجهاز الأفعواني ، الذي يغطي الكرة الأرضية بأكملها ، وتسبق الإشارة إليه عادة عبارات الرفض والإدانة ، بسبب ما يفعله للإضرار بمصالح الدول والشعوب حتى الصديقة ، لحساب المصالح الأمريكية ، دون أي شعور بالذنب ، أو حتى رجفة من ضمير . وفي الآونة الأخيرة ، باتت وكالة المخابرات الأمريكية أخطر مما كانت عليه منذ نشأتها في أربعينيات القرن الماضي ، نتيجة تطوير أساليبها وأدواتها ، وزيادة مخصصاتها وإمكاناتها ، حيث أصبحت ، وهنا مكمن الخطورة المنفذ الرئيسي للسياسة الخارجية الأمريكية ، لتقود هى العمل السياسي ، وفق خطط شيطانية ، لتحقيق الهيمنة الأمريكية على العالم .وبالطبع لم يكن الشرق الأوسط بعيدًا أبدًا عن أعين هذه الوكالة الأخطبوطية ، خاصة لقيامها إلى جانب حماية المصالح الأمريكية بخدمة المصالح الإسرائيلية .وربما لا نشهد أي حدث كبير أَلَمّ بمنطقتنا العربية إلا ونجد للمخابرات الأمريكية يدًا فيه ، حتى إنه مع كل مصيبة تحل بالمنطقة يبدأ الجميع بالبحث والتقصي عن الدور الأمريكي فيه ، وبالطبع جهاز مخابراتها الشيطاني . وهذا الكتاب يسلط الضوء على وكالة المخابرات الأمريكية رأس الأفعى الأمريكية منذ لحظة تأسيسها وحتى الآن ، وأشهر رؤسـائها الكبار ، وأخطر ما قامت به من عمليات واغتيالات ، ومحاولات قلب أنظمة الحكم ، وتصفية الزعماء جسديًّا . كما يتضمن الكتاب أخطر أساليب الوكالة ووسائلها ،وكيفية اكتشافها للجواسيس وتقييمهم وتجنيدهم وتصفيتهم حال اكتشاف أمرهم أو حال خروجهم عن الخط. كما يتطرق الكتاب لفضائح الوكالة ، التي تزكم الأنوف ، عملياتها الفاشلة ، وعلاقاتها بالإرهاب ، ودورها في صناعة المنظمات الإرهابية ، وكذلك الدور المشبوه الذي قامت به في ما يُعرف في الغرب بثورات الربيع العربي.هذا الكتاب مرجع شامل لكل من يريد أن يتعرف على التاريخ الأسود لأخطر جهاز مخابراتي في العالم منذ لحظة نشأته وحتى يومنا هذا.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف