إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 52.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 45.90 SAR
تُرينا الأساطير كيف نكون بشراً، فهي تخبرنا بالأكثر أهميَّةً والأكثر حقيقانيةً على صعيد الحياة الداخلية. ولا تنبع قوة الأسطورة من تفسيرها الحَرْفي السطحي, بل في قُدرة رموزها وموضوعاتها العالمية على ربطنا بالأجزاء الأكثر جوهريةً من أنفسنا, بأساليب ليست متيسرة للتفكير المنطقي بمفرده. وبحسب هذا التعريف, لا بد للأديان أن تقوم على الأسطورة إذا ما أرادت إخبارنا بشيء ذي معنىً. وبهذا المعنى, فإنَّ قصة يسوع أسطورة حتى لو كانت حقيقة واقعيةً من الناحية التاريخية. وبالمِثْل, حتى لو كانت الأحداث الخارقة التي تحكيها الأساطير لَمْ تحدث أبداً, والكائنات التي تذكرها لم تطأ الأرض يوماً, فإنَّ الأساطير المتبقية من جميع الثقافات الغابرة تحتوي حقائق روحية وسيكولوجية تجد لها صدىً في نفوس وأرواح من يقرأها حتى في أيامنا هذه. تقوم جميع الأديان أساساً على الأساطير. وهذا يقتضي إذَنْ إنَّ كُلَّ بَحْثٍ عن الجذور العصبية للتجربة الدينية لا بد أن يبدأ بِتَفَحُّصِ هذه النزعة البشرية الفطرية لإخبار القصص الأسطورية وتصديقها. وسنبدأ بسؤال بسيط: لماذا تجبرنا عقولنا البشرية, في جميع العصور وعبر جميع الثقافات, على البحث عن أجوبةِ أكثر أسئلتنا إشكاليةً في الأسطورة؟

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف