إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 29.33 SAR

السعر بدون ضريبة : 25.50 SAR
مرت ليالى كئيبة على قلبى وانا افكر فى كيفية كتابة ما بداخلى ، أؤمن بشدة بأن كتابة الكلمات هى الوحيدة القادرة على التعبير عما يدور بداخل الأنسان ،خاصة وإن كان ما يدور بداخلى يخص شيء ما أخاف وأخشى ان اوجهه ، فى الماضى قص علينا راهب كبير قصة قصيرة ادركت مغزاها مع الأيام ، قصة لناسك فقير سكن احد القرى البعيدة ، يصلى للأله ليل نهار ، يصلى للبركة ، للرزق ، للسلام ، يصلى للخطيئة حتى تحترق ، فى كل يوم يأتيه المزارعون شاكين باكين من أحوالهم فيصلى لهم ، يتضرع لهم يزرف العبرات ليل نهار ويحترق من أجل الغفران لهم ، وفى ذات ليلة ساكنة سكون البحر وقت البدر وجد النسيم عليلا وقادته نفسه بأن يسير فى ارجاء القرية الفقيرة ، كانت الطرقات خالية والكل نائما من تعب النهار ولكنه كلما مر على منزل كان يرى ما يفجعه مزارع ينم على صديقه فى الحقل ويكره فى القول اخر يزنى بزوجة صديقه والثانى يشى بخطيئة صاحبه لعدوه وبعيد يسرق بهيمه جاره كلما تعمق فى القرية ، كلما رأى الخطايا تكثر أبتعدت الكنيسة عنه غرق فى خطاياهم حتى كاد ينسى طريق العودة وبينما يهم بالعودة مسرعا ، لمح الجميلة ، ذات الشعر الناعم تمايلت بجسدها امامه يعرفها وتعرفه ، ويقف بينهم الملعون حاول الهرب منها ، وفى كل مرة كان يصطدم بأحد بيوت الفلاحين بأحد بيوت العصاه اختفت معالم الكنيسة من أمام عينيه وأصبحت الجميلة أمامه فى كل طريق وغواية الملعون فى أنفه الليل يسدل ستاره ، والجميع مغشيون من الأنف ، الملعون يركض خلفه ولا يتركه ، والناسك يتعثر فى خطيئته ولا يدرك طريق العودة ، وحين يأس........... وجد نفسه بين قدمى الجميلة ، تبتسم له وترحب به فى عالمها صرخ الناسك وطلب الغفران سهر الليالى من أجل دمعة واحدة من دموع الماضى ولكنها لم تستجب نزع من قلبه الخشوع ، منعت من عينيه الدموع أصبح فقط صنما من الحجارة ، أدرك وقتها الحكمة التى أدركتها مؤخرا

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف