إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

تناقضات الحداثة العربية

    السعر
  • 43.99 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.25 SAR
" تبدو كلمة الحداثة لكثرة استعمالها بين المثقفين وغيرهم لا معنى لها ، فهي تعني كل شيء أحيانا ولا شيء أحيانا أخرى ، إذ يستسهل بعض الناس استخدامها  وتداولها ـ بحكم بريقها ـ ويتم بها توصيف مفكرين وسياسيين ومبدعين ، ويزداد الأمر غموضا إذا رافقتها كلمات مصاحبة دالة كالحداثوية والحداثانية ، الأمر الذي يجعل دراستها علميا أمرا ملحاً . والحداثة ليست كتلة مصمتة أو كيانا معلقا في فراغ ، ولكنها ـ دون شك ـ لبنة في منظومة أشمل ، وظاهرة بالغة التعقيد ، لا تعرف الاستقرار والثبات ، بمعنى أنها ليست مطلقة بحسب مفاهيم فكرية وافدة ، وإنما هي نبت تاريخي متغير تتحدد في ضوء السياقات التاريخية والاجتماعية ، فهي لا تولد فجأة ، دون إرهاصات سابقة تمهد  لها ،وتساعد على نشأتها وتطورها ، الأمر الذي يدفع إلى  دراسة التصورات والمفاهيم التي سبقت الحداثة ومهدت لها ، وإن كانت على نحو خلافي ". يشار إلى أنّ د. كريم الوائلي هو كاتب وناقد أدبي ومدير عام في وزارة التربية ، حصل على بكالوريوس اللغة العربية من جامعة بغداد ، وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة ، عمل أستاذا جامعيا في ليبيا واليمن ، أشرف على رسائل ماجستير عديدة وناقش أخريات ، تقلد مناصب تربوية في وزارة التربية ، منها : عميد الكلية التربوية المفتوحة ، ومدير عام التعليم العام ، ومدير عام الإشراف التربوي ، ومدير عام معاهد المعلمين والتدريب ، ومدير عام الشؤون الإدارية في محو الأمية . صدرت له كتب ، منها : الخطاب النقدي عند المعتزلة ، والمواقف النقدية ، والشعر الجاهلي ، وتناقضات الحداثة العربية، ألف كتبا في مناهج وزارة التربية ، منها : القراءة وقواعد اللغة العربية لصفوف متعددة في الابتدائية ، والمطالعة والنصوص في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، إضافة إلى كتابين في محو الامية ، وشارك في مؤتمرات علمية عديدة وورش تربوية وثقافية متنوعة ، وسافر على رأس وفود وورش تربوية الى بلدان متعددة ، فضلا عن اسهاماته الفاعلة في الندوات والمؤتمرات.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف