إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الحضارة والديانة الفرعونية

المؤلف محمد المدني
    السعر
  • 28.15 SAR

السعر بدون ضريبة : 24.48 SAR
مصر الفرعونية التي ازدهرت حضارتها في كل المجالات، لعبت الديانة فيها دوراً مهماً في نشوء وازدهار تلك الحضارة، وفي تحقيق قوة مصر ورخاء شعبها، واستمرار ممالكها ووحدة أراضيها طوال بعضة آلاف من السنين. وقد أدرك البطالمة الإغريق هذا السّر حينما غَزوا مصر، فركعوا للآلهة الفرعونية ومجّدوها، فخضع لهم الشعب المصري وألّه ملوكهم.ورغم تمازج الفكر الديني والحضاري بين الحضارات القديمة، إغريقية وسورية وفارسية ومصرية، فقد حافظ المصريون على طابع حضاري مميز خاص بهم. فتصدوا للفرس وطردوهم لأنهم لم يركعوا للآلهة الفرعونية، وفرضوا على البطالمة اعتناق الديانات الفرعونية. وعبدوا بعض الآلهة الوافدة التي كانت تتماشى مع المعتقدات الفرعونية. أي أنهم حرصوا على فرعنة كل شيء، وقد تمكنوا من ذلك فعلاً.ظلّ كهنة المعابد يؤثّرون في الحياة الروحية والاجتماعية طوال العصور الفرعونية، وكان يتعين على كل ملك أن يخضع أولاً لسلطان الكهنة، وأن يستميلهم ويقنعهم بشخصه. وكان عليه أن يشيّد المعابد الجديدة وينصب فيها تماثيل للآلهة وأن يركع لها بنفسه. ويخصص لها ميزانية كبيرة من القمح والذهب. وعندما يقتنع الكهنة بالحاكم كان بإمكانهم أن يفرضوه على مصر كلها.لقد قدّس الفراعنة الكثير من الأشياء، ملوكاً وملكات وأمراء وحكاماً وكهنة، كواكب ونجوم، حيوانات وطيور، ومعابد وقبور، وقدسوا الأنهار والينابيع. كما ربطوا كل الأحداث الصغيرة والكبيرة والكوارث وعوامل الطبيعة بالبعد الديني.قيل وكُتب الكثير عن الديانة الفرعونية، ولكن، وعبر تأثيرها العميق في حضارة مصر القديمة، يُفسح المجال واسعاً لتناولها من جديد.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف