إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

أديب الشيشكلي 1909-1964 ؛ الحقيقة المغيبة

    السعر
  • 87.98 SAR

السعر بدون ضريبة : 76.50 SAR
في عام 1964 اغتال نواف غزالي من محافظة السويداء الرئيس السوري أديب الشيشكلي في البرازيل، وختمت حياته بالدم، ذلك الدم الذي أنف الشيشكلي أن يكون سبباً في إراقته، للاحتفاظ بكرسي الحكم، فاستقال وخرج من البلاد ليحقن دماء مؤيديه ومعارضيه، وليجنب البلاد حرباً لا تحمد عقباها.في مسعى يهدف لإنصاف هذا الرجل، عمد الباحثان السوريان بسام برازي وسعد فنصة لمراجعة آلاف الوثائق التي ضمتها، أرشيفات الخارجية الأمريكية والفرنسية والبريطانية “ما يزيد عن ثلاث آلاف وثيقة” ومقارنتها بعشرات الساعات من التسجيلات والتدوينات، والروايات التي تحدثت باستفاضة عن تلك الحقبة وعن دور أديب الشيشكلي فيها، ليقدموا لنا مذكرات لم يكتبها صاحبها، ربما لثقته بأن التاريخ سينصفه في وقت لاحق.يستهل الكتاب صفحاته بحديث عن مدينة حماة ( وسط سوريا ) وبيئتها وأجوائها السياسية، ودور الحركة الوطنية فيها، حيث تتفتق بواكير ذكرياته عن ذلك اليوم العظيم الذي نجا به والده من حكم الإعدام المحقق بتهمة تزويد ثورة صالح العلي بمئة بارودة حربية “1919” وذلك بتدخل محافظ دمشق حينها “حقي بيك العظم”، حيث عمد إلى إعادة محاكمته، وحال دون تنفيذ الحكم بما لديه من نفوذ لدى إدارة الانتداب.تعبر بنا هذه الذكريات والروايات بحياة الشيشكلي، حين تم التحاقه بالمدرسة الحربية بدمشق “1929” ليصبح بعد عامين ضباطاً في جيش الشرق، الذي أسسه الفرنسيون المنتدبون على سوريا.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف