إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 42.23 SAR

  • 46.92 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 36.72 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

ان الاخلاق دائما هي الباقية وحتما سنجني ثمارها وإن تأخرت بعض الوقت ، وأن الحب قد يكون أحيانا مصدرا للقوة يستمد منه أحد الطرفين قوته حينما يتملكه الضعف والهوان يوما ماغربت الشمس على إحدى قرى مصر الريفية في أواخر عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين.. حيث يرقد الأب على فراش الموت في أحد منازل هذه القرية، وحوله ابنه (عاشور)، و(نوال) زوجة عاشور، وأولاد ابنه المرحوم صالح، وهم: (أحمد) بالصف السادس الابتدائي، وأخته (مريم) بالصف الخامس الابتدائي، وأمهما (نبيلة) أرملة صالح.يحتضر الأب، وينتابه فقد للوعي، ثم يفيق مرة تلو الأخرى، فينادي (نبيلة) أرملة ابنه صالح قائلا: "سامحيني يا ابنتي".تنهمر دموع (نبيلة) وهي تقول: "لا عليك يا عمي".الأب: كم حاولت إسعادكم وتعويضكم عن وفاة ابني، ورغم ذلك أعلم أنني ما زلت مقصرا معكم.(نبيلة): إنك لم تجعلنا نحتاج إلي أي شيء يا عمي، وتكفينا طيبة قلبك التي غمرت بها أبنائي، وسنظل ندعو لك ما حيينا.الأب: وأنا سأحاول أن أصلح الظلم الذي أوقعته عليكم بسبب ابني عاشور، الذي خدعني وجعلني أكتب له الستة أفدنة بيعا وشراء، كي يقتسم معكم الأفدنة الثلاثة الباقية من التسعة، وما فعلت ذلك إلا اضطرارا وخوفا من بطشه يا ابنتي.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف