سقوط القمر

فوجئ ببلدة ساحلية صغيرة اجتاحها جيش غازي مع القليل من المقاومة. المدينة مهمة لأنها ميناء يخدم منجم فحم كبير. يؤسس العقيد لانسر ، قائد الكتيبة الغازية ، مع موظفيه مقره الرئيسي في منزل العمدة أوردن المنتخب ديمقراطياً والشعبية.مع غرق واقع الاحتلال وأصبح الطقس قاتما ، مع بدء تساقط الثلوج في وقت أبكر من المعتاد ، يشعر "الناس البسطاء والمسالمون" في المدينة بالغضب والارتباك. يحاول الكولونيل لانسر ، وهو من قدامى المحاربين في العديد من الحروب ، العمل تحت غطاء من الكياسة والقانون ، لكنه يعرف في قلبه أنه "لا يوجد شعب مسالم" من بين أولئك الذين انتزعت حريتهم بالقوة. وسرعان ما تمزق الحجاب عندما أمر ألكسندر موردن ، عضو مجلس محلي سابق و "رجل حر" ، بالعمل في المنجم. يضرب الكابتن لوفت بفأس معول ، لكن الكابتن بينتيك يخطو في طريقه ويموت منه. بعد محاكمة موجزة ، يتم إعدام موردن رميا بالرصاص. هذا الحادث يحفز سكان البلدة ويستقرون في "انتقام بطيء ، صامت ، ينتظر". تتضرر أجزاء من السكك الحديدية التي تربط الميناء بالمنجم بشكل منتظم ، وتتعطل الآلات كثيرًا ، وتحدث دائرة ديناميكية لمولدات الكهرباء قصيرة. عندما يريح جندي حارسه أو يشرب أو يخرج مع امرأة يقتل. يقف العمدة أوردن إلى جانب شعبه ، ويحاول أن يشرح للعقيد لانسر أن هدفه - "تحطيم روح الإنسان بشكل دائم" - مستحيل.يلقي الطقس البارد والخوف المستمر بثقله على قوة الاحتلال ، التي يرغب الكثير منهم في انتهاء الحرب حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. إنهم يدركون عدم جدوى الحرب وأن "الذباب قد غزا صائدة الذباب". يهرب بعض أعضاء المقاومة إلى إنجلترا ويطلبون من الإنجليز المتفجرات حتى يتمكن سكان البلدة من تكثيف جهودهم. الطائرات الإنجليزية تُسقط بالمظلات حزم صغيرة تحتوي على أصابع الديناميت والشوكولاتة في جميع أنحاء المدينة. في حالة من الذعر ، يأخذ الجيش العمدة وصديقه الدكتور وينتر طبيب المدينة والمؤرخ كرهائن ويعلن أن أي عمل من قبل المقاومة سيؤدي إلى إعدامهم. يعلم العمدة أوردن أنه لا شيء يمكن أن يوقف شعبه وأن وفاته وشيكة. يخبر زوجته أنه بينما يمكن أن يُقتل ، فإن فكرة العمدة (والحرية والديمقراطية) بعيدة عن متناول أي جيش. قبل إعدامه ، يذكر العمدة أوردن الدكتور وينتر بمحاورات سقراط في الاعتذار ، وهو جزء لعبه في مسرحية المدرسة الثانوية ، ويخبره أن يتأكد من سداد الدين للجيش ، أي أن المقاومة هي واصلت.