إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

عن أمل لا شفاء منه : يوميات حصار بيروت

    السعر
  • 26.98 SAR

السعر بدون ضريبة : 23.46 SAR
"بسبب عدوان صيف 2006، يكتسب نشر هذه اليوميات راهنية خاصة، وما من شك في أن القارئ سوف تغريه المقارنات بين التجربتين. وسوف يلقى في حرب 1982 تكراراًلمشاهد ومواقع ومجازر شاهدها أو خبرها أو سمع عنها في صيف 2006. كأن الماضي يستبق الحاضر ويرهص به. لن أدخل في المقارنات. لكل حدث خصوصيته وإن يكن يجمع بينهما تصاعد العدوانية الإسرائيلية وضراوة المقاومة اللبنانية ونجاحها في إحباط أهداف العدوان". هذا الكتاب مهدى للأطفال، كتبت فيه: "على الحقد سوف ينمو أطفالنا... بفضل سياسة التمييز العنصري بين الأطفال. والتمييز العنصري ضد الأطفال أعلى مراحل العنصرية". كيف لي، في صيف 1982، أن أدري إلى أي مدى سوف يصبح هذا القول على الأطفال في حرب 2006؟ صار أطفال حرب 1982 صانعي انتصار العام 2000 وصاروا مقاتلي حرب العام 2006. وبلغ التمييز العنصري الأميركي-الإسرائيلي بين الأطفال ذروات غير مسبوقة. فلنعد قراءة تصريح جون بولتون، مندوب الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، حيث ينكر "المساواة الأخلاقية" بين قتل مدنيين لبنانيين وقتل مدنيين إسرائيليين، ولنتمعن في حديث صحافي لضابط كبير في الطيران الحربي الإسرائيلي يقول فيه إن جنود لواء غولاني، لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي، هم أطفال مثلهم مثل أطفال مجزرة قانا الثانية الذين دفنتهم قذائف طائراته تحت الأنقاض. أما عن الحقد الذي نما عليه أطفالنا فأين منه الحقد الذي نما عليه أطفال إسرائيل. المشهد الوحيد الذي آمل أن لا يمحى من ذاكرتي، ولا يمحى من ذاكرة أطفالنا، هو مشهد الطفلات الإسرائيليات يكتبن عبارات التحية إلى أطفال لبنان على القذائف التي تتأهب المدفعية الإسرائيلية لقصفهم بها. من كان يتصور أن العنصرية الإسرائيلية سوف تصل إلى حد يتمنى فيه أطفال إسرائيليون قتل أطفال لبنانيين.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف