إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

سيمفونية سوريا

المؤلف كمال أبو ديب
    السعر
  • 43.99 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.25 SAR
زينت الغلاف لوحة الطفلة ذات الخمس سنوات تلين أبو ديب، وكانت اللوحة الأخيرة في الكتاب للطفل مكسيم أبو ديب ، سبع سنوات.كمال أبو ديب الناقد الذي حفر صخر العتمة ولم يدب اليأس في قلبه فحرك البرك الآسنة حين أشتغل على غرس ثقافة السؤال في عقول طلابه في الكثير من الجامعات العربية في اليمن والأردن واستطاع أن ينجح في خلق حالات قادرة على التأثير في المشهد الثقافي العربي، قاوم بالكلمة ما استطاع إلى ذلك سبيلا من خلال إيمانه بقدرة طلابه على أن يشكلوا فارقاً حقيقياً في هذا المشهد، وها هو الآن يعود ليكتب بحرف من الدم سمفونية سوريا بعد صمت دام ثلاث سنوات من القهر وبعد مقالته الشهيرة "قليلاً من العقل"، ولم يستطع رغم كل هذا النزف إلا أن يثق بسوريا التي أحب ويرى في عينيها الأمل.على ثنية الغلاف الأولى كتب الشاعر والروائي جهاد أبو حشيش عن استاذه الناقد كمال أبو ديب قائلا: حين التقيته كنت قابلاً لإلغاء كل ما عداي، لا أسمع إلا صوتي، حالي حال جيل كامل متلهف للمعرفة، فكان المعلم والصديق والأب الروحي، الذي استطاع بصبر أن يملكنا السؤال والقوة لندافع عن حق من نختلف معهم، اشتغل بصبر، لا يشبه صبر أحد من الأساتذة الذين عرفنا، على أن لا نظل منفعلين وكان فاعلاً قادراً على خلخلة ركودنا.وها هو الآنَ متفرداً يحفر النص "سمفونية سوريا" ليزرعه شاهدة قبر فوق أضرحة تجار الدم الذين باعوا سوريا وتناهشوها.نصٌ يخلعك منك لشدة حقيقيته وانحفاره في عظم الحرف حدّ التمزق، ترتجف، تبكي، وأنت تنظر إليك تتوزعك الأيدي ولا صوت لك، إنه نص الواحد المتعدد، المقتول بالعشق وفي العشق، الواقف على نصل الخيبة، وكأنه الشاهد الوحيد على مذبحة الخاسر الحقيقي فيها سوريا التاريخ، الحياة، المستقبل، سوريا التي تخون الرائي إذ تخون نفسها:وها أنت تخونين نفسكوتخونيننيأنا الرائي،صوتك الضائع في البريه،كل برهة وكل ساعة وكل يوم.وكتب عبد الكريم أبو شنب:السمفونية رائعة، لأنها من أديب عظيم يعزفها لبلد عظيم، بحروف مضمّخة بالدماء والدموع وفقدان الأمل والجهل بالمصير

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف