إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

سيِّدة ستراسبورغ

المؤلف الخليلي
    السعر
  • 31.67 SAR

  • 35.19 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 27.54 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

نظرت إليه وقلبها يخفق حبًا تمامًا كما حصل يوم لقائهما الأوّل. إنّه بقربها مجددًا ممسكًا يدها بكلّ شغف. حين تراه تشعر بالطمأنينة، بالحب، بصخب الحياة وقد أحيا نبضات قلبها الخافتة. قال لها بصوت كله حنيّة: «إلى متى يا حبيبتي ستبقين أسيرة الفراش والمرض؟ أريدك أن تعودي لسابق عهدك تنبضين حيوية ونشاطًا، مفعمة بالحبّ. لماذا تركت والديك يرحلان حتى دون أن تردي على قلقهما؟».حنان: «وبماذا تريدني أن أجيب؟ أن أقول لهما إني أسمع اختلاجات قلبيهما التي أسرها حزنهما على صحتي؟ وما الفائدة من ذلك؟ أنا لا أريد التحدث إلاّ معك وعنك، فأنت وحدك تفهمني وتشعر بي بصدق».هادي: «لكنهما والداك!».حنان: «وأنت حبيبي! أنت وحدك بمقدورك أن تسمعني!».هادي: «لماذا أنت ناقمة عليهما؟ هما لم يمنعا حبّنا ولم يغتابا معاناتنا».حنان: «هما لم يفعلا شيئًا، تركاني أتصارع مع أحزاني وهواجسي، ولم يفعلا شيئًا. كانا ينظران إليّ بشفقة وتحسّر وبعدها يسافران لقضاء رحلة نقاهة بدلاً عني… أليس كذلك؟».هادي وهو يضحك: «في هذا الجانب معك حق، كلما تعرضت عائلتكم لأزمة كانا يوضبان حقائبهما ويرحلان. وكم رحلا خلال هذه السنوات!!».حنان وهي تشارك حبيبها بالضحك:«أتساءل لماذا ومنذ دخولي إلى المستشفى لم يسافرا بعد، لقد مضى وقت طويل على مرضي، ربما لأنهما لم يجدا المكان المناسب، لقد لفوا وبرموا العالم ولم يعد هنالك من بلدان تثير فضولهم. لعل الجوّ هنا بالمستشفى ترفيهي أكثر من أي بلد آخر زاراه».هادي: «بالله عليك يا حنان لا تبالغي إنهما قلقان عليك، والدتك كانت تنتحب منذ قليل».

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف