إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

أثر بيزنطة الديني على المشرق العربي 379 - 476 م

    السعر
  • 41.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 36.34 SAR
تريزاإن الذي يؤرخ للأديان فكأنما يؤرخ حياة الشعوب وأطوار المدنيات، وهذا يعني أن الوقوف على ثقافة وحضارة أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية مقرون بالتعرف على ديانة ذلك المجتمع، فالدين قديم قدم الإنسان ونشأته كانت لحاجة، وآثاره تتضح في تحديد الإطار الجامعي للمجموعة الإنسانية، بما فيها من معتقدات وطقوس وعبادات تعبر عن ارتباط هذه المجموعة بالوجود، وعليه فإن أي محاولة لتغيير بنية العلاقات السياسية لمجتمع ما لا تتم إلا بتغيير القيم الدينية السائدة في ذلك المجتمع، ومن هنا تبرز أهمية اختيارنا لموضوع الدراسة الموسوم بـ «أثر بيزنطة الديني على المشرق العربي (379 - 476 م) دراسة تاريخية».يتكون البحث من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وقد تناول الفصل الأول الأحوالالدينية في الإمبراطورية البيزنطية ومصر وبلاد الشام، وشمل مبحثين؛ الأول: التحول الديني للإمبراطورية البيزنطية، والثاني: الأحوال الدينية في مصر وبلاد الشام. أما الفصل الثاني؛ فتناول: التأثير الديني للإمبراطورية البيزنطية، وتضمن مبحثين الأول: عهد الإمبراطــور ثيودوسيوس الأول، والثاني التأثير الديني للإمبراطور ثيودوسيوس الأول. وجاء الفصل الثالث بعنوان موقف بيزنطة من الهرطقات الدينية وأثرها على مصر وبلاد الشام، وتضمن ثلاثة مباحث: الأول عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني، والثاني أثر النسطورية على مصر وبلاد الشام، أما المبحث الثالث: فكان السياسة الخلقدونية اتجاه مصر وبلاد الشام.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف