إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

أوقاف بلاد الشام في العصر الأيوبي

    السعر
  • 37.54 SAR

السعر بدون ضريبة : 32.64 SAR
ان عقيدة المسلم ومنهجه في الحياة ونظرته إلى الدنيا، بعدها ممرا للآخرة، تحظه لزيادة رصيده من خلال الأعمال الخيرية التي يأتي في مقدمتها الوقف، بعده عنصراً قابلاً للعطاء والتجدد، فهو "صدقة جارية" لقد ساهم الوظف في بقاء المجتمع المسلم محضنا بعد أن تعددت سلبيات الحكم، وتنوعت انحرافاته، وإن أصابه الضعف، فليها ذلك من الوقف ذاته، وإنما هو ناجم من القائمين عليه والوقف بنوعيه الذري والخيري، يقوم على سند شرعي من كتاب الله وسنة رسوله، وظلت أجيال المسلمين تمارسه حتى وقتنا الحالي، وقد تنوعت موارده ما بين عقار، ومنقول، ونقود، وكذلك تعددت مصارفه: لتشمل مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والعسكرية والسياسية كما قام الوقف بدور تنموي ففي المجال الديني كان للوقف دور في بناء المساجد، ودور القرآن الكريم، ودور الحديث الشريفة والحوائق، والزوايا، وفي مجال التربية والتعليم، من خلال نشر العلوم، وإقامة المدارس، والمكتبات، وفي المجال الاجتماعي، من خلال تأهيل العنصر البشري والمشاركة في التخفيف من حدة الأزمات الاجتماعية، أما في المجال الصحي: فكان غير إنشاء المستشفيات ومدارس الطب وغيرها، ولا بد من ذكر فضل الأسرة الأيوبية التي وضعت بصمات متألقة في هذا الجانب الحضاري فكانت أوقافهم قلادة في جيد الزمان، وما ذلك الإنجاز والعطاء إلا تعبيراً من أصالتهم والتمائهم للمجتمع الإسلامي الذي عرف برقيه الحضاري الإنساني الذي وصلت إليه الدولة العربية الإسلامية ومجتمعاتها، وبخاصة في بلاد الشام

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف