إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

البصرة ؛ الحياة العلمية في العصر الأموي (41 - 132 هـ / 661 - 749 م)

    السعر
  • 30.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 26.78 SAR
أكد القرآن الكريم على فضل العلم والتعلم، فقد نزلت كثير من آيات القرآن الكريم تحث المسلمين على تحصيل العلم، وترفع من شأن العلماء، فقال تعالى: (يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وقال تعالى: (وقل رب زدني علماً). وقال تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله). وقال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وقال تعالى: (وما يعقلها إلا العالمون)، وقال تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). أما في السنة؛ فقد وردت أحاديث نبوية شريفة تحث المسلمين على نشر العلموالمعرفة بين الناس، وبيان فضلهما. لهذا حرص المسلمون على نشر العلم بين الناس؛ حيث كانوا يحملونه معهم في أثناء فتحهم للبلدان، ولم يدخروا جهدا في سبيل تحقيق هدفهم هذا، وتاريخ العراق في العصر الأموي كان من أكثر التواريخ أهمية، لما شهده من أحداث، وما تم خلاله من منجزات، شارك أهل العراق بها إخوانهم العرب المسلمين، وقد كان منها المنجزات العلمية التي شهدها مصرا العراق آنذاك البصرة والكوفة. فقد عدت البصرة من أهم أمصار الخلافة الإسلامية في العصر الأموي علميا، لا بل إن بعض العلوم قد نسبت إليها مثل علم النحو، ومن هنا جاء اختياري لموضـوع (الحياة العلمية في البصرة في العصر الأموي) لبحث الجذور العلمية الأولى في تلك المدينة، وما وصلت إليه خلال العصر الأموي، ولأن هذا الموضوع لم يدرس بدقة وعمق من قبل من سبقني من الباحثين الأفاضل.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف