إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

عاشت الحرية فلسفة الوردة البيضاء

    السعر
  • 56.33 SAR

  • 66.27 SAR

    -15%

السعر بدون ضريبة : 48.99 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

يُقرأ هذا الكتاب كما لو كان رواية أو سيرة. لكن رواية أو سيرة عن وقائع حقيقية، ورواية فلسفية عن نضالات إنسانية. يحكي الكتاب قصَّة الوردة البيضاء في ميونيخ تحت الحكم النَّازي في ألمانيا بين 1942 و1943، وهي جماعة من طلَّاب الجامعة وعددهم خمسة، يدرسون الطب والبيولوجيا والفلسفة، بالإضافة إلى مرشدهم أستاذ الفلسفة وعلم النفس. حُكم عليهم بالإعدام في محاكمات شكلية وسريعة بسبب منشورات دوَّنوها ووزَّعوها ضدَّ النَّازية. مدار الكتاب هو تجليَّات «الحريَّة» في سياقٍ مغلق وقسري؛ وأوديسَّا هذه الحرية في الأمواج العاتية للاستبداد النَّازي. لملمت هذه النُّخبة الجامعية شجاعتها لمواجهة أعتى منظومة أيديولوجية في القرن العشرين، وسلاحها في ذلك هي الكلمة. لم تكن الوردة البيضاء مجرَّد جماعة مدفوعة بالضَّمير الإنساني الحيّ في مواجهة أهوال الحرب وقساوة الكراهية والعنصرية وبشاعة الاستبداد، بل كانت كذلك بذرة مشروع فكري وسياسي، ومقاومة بالأفكار وبالقيم الإنسانية ضدَّ ما نعتته بدكتاتورية الشَّر. مجموع الحوارات بين هذه الجماعة وجلَّاديها (الشرطة السريَّة والقاضي النَّازي) تُشبه إلى حدٍّ كبير شخوص قصَّة «غابة الحق» للأديب السُّوري فرنسيس مرَّاش يصف فيها صراع الحرية والحكمة ضدَّ قُوَّاد الشَّر، والذي خصَّه الكتاب بدراسة مقارنة بالوردة البيضاء. الكتاب هو أسئلة عن الحريَّة، والدولة، والقانون، والحق، والواجب، والضَّمير، والكرامة، والسياسة، والفلسفة، والمقاومة، في زمانٍ كانت النُّخبة الجامعية والثقافية الوعي الحيّ والفاعل للمجتمع، ويقظة دائمة للحفاظ على مقوّمات الحياة السياسية والاجتماعية يكون فيها المواطن صانع المستقبل بلا قيود وإكراهات، ونشيد يحتفي بالكرامة الإنسانية وفرادة الحسّ الروحي والحضاري.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف