إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 52.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 45.90 SAR
تتاشبك في الرواية أحداث التراجيديا الفلسطينية مع الهم الفردي، حيث يعيش البطل/ الراوي وأهله في دوامة البحث والسؤال والانتظار عن الأخ المفقود، تحت الاحتلال الصهيوني وفي مواجهة تفاصيله اليومية. يظهر البطل مقتنعاً بتأثير آخرين بحكاية الخلاص الفردي، الذي هو في الرواية البحث عن ذهب العثمانيين الذين هربوا في أثناء سقوط الامبراطورية العثمانية أوائل القرن الماضي. وحين يبدأ البطل مغامرته، تخبره شقيقته بوجود خبر عن أخيه المفقود، بعد أن ظل هو ينتظره نحو ثلاثين سنة، وقد يأس من العثور عليه. يتعرف البطل خلال رحلة البحث، إلى شخصٍ هامشي في إحدى المقاهي على قدرٍ معقول من الثقافة، وحين يختفي عنه ذلك الشخص تصله منه رسالة قصيرة ذات يوم تقول: "يا للعيب... تبحث عن الذهب وتنسى أخاك!" وفي هذه الحال يتوقف البطل عن البحث عن الذهب، ويركز اهتمامه كلّه في البحث عن الرجل- اللغز- الذي فاجأه بالرسالة.. وبعد أيام تصله منه رسالة أخرى تقول: "أخوك تحت نظرك وأنت لا تراه!!"، ويبدأ الأخ في الظهور ليلياً في حلم البطل، فيأخذ الثاني في مطاردته إلى أن يلقاه بعد سنة. وفي اللحظة التي يمسك به، يسأله فجأة: هل أنت أخي؟ ثم يصحبه معه من قريته بسيارته، ويؤكد له أنه سيقاسمه الإرث، بمعنى أنه يحول ذلك الصعلوك الى أخٍ حقيقي، والهدف هو أن يضع حداً لمعاناته اليومية. لكن في الطريق يعترض المستوطنون الصهاينة طريقهما ويطلقون عليهما النار، فيموت الأخ الجديد، ويقوم البطل بدفنه. ثم يذهب الى الخلاء، ويستلقي عند الصخور باحثاً عن زهرة "عصا الراعي". تنطوي الرواية على مستويات سردية عديدة قابلة لقراءات مختلفة بحثاً عن المسكوت عنه فيها، وتحمل، كما يقول القاص يوسف ضمرة، روحاً شعريةً تمتلك من الشراسة ما يؤهلها للسطو والنفاذ إلى الأعماق، والدلالة على ما لا يحصى من التأويل..

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف