إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 193.19 SAR

  • 214.66 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 167.99 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

«ماذا نعني حين نقول إننا نعيش في عصر علماني؟ يكاد يتَّفق الجميع على أن ذلك يُشير إلى عصرنا نحن بمعنى ما: أعني بــ «نحن»، نحن الذين نعيش في الغرب،وبعبارة أخرى في شمال الغرب، أو بمعنى آخر، عالم شمال الأطلسي، على الرغم من أن العلمانية تمتدّ جزئيًا أيضًا وبطرق مختلفة، إلى أبعد من هذا العالم. ويبدو أن العلمانية تفرض نفسها فرضًا لا سبيل إلى مقاومته كلما هممنا بمقارنة هذه المجتمعات مع أي مجتمعات أخرى في تاريخ البشرية: أي مع كل المجتمعات الأخرى المعاصرة تقريبًا (على سبيل المثال، الدول الإسلامية والهند وأفريقيا)، من جهة، ومع بقية المجتمعات التي عرفها التاريخ البشري، سواء في المحيط الأطلسي أو في غيره، من جهة أخرى. بيد أن هذه العلمانية تبدو مستغلقة على الفهم. ويمكن تحديد أهم ميّزاتها ضمن اتجاهين رئيسين - أو ربما طائفتين من الاتجاهات. يتمحور الأول حول المؤسسات والممارسات المشتركة - الدولة يقينًا ولكن ليست الوحيدة. ويكمن الاختلاف، إذن، في أنه في حين أن التنظيم السياسي للمجتمعات ما قبل الحديثة كافة كان على علاقة بشكل إيماني مُعيّن أو بولاء لله أو بتمثّل لحقيقة نهائية، لأن في ذلك ضمانة له وفيه يجد أساسه، لا أثر لهذه العلاقة في الدولة الغربية الحديثة. فالكنائس الآن منفصلة عن البنى السياسية (مع بعض الاستثناءات، في بريطانيا والدول الاسكندنافية، وإن كانت متواضعة وغير متشددة بحيث لا تَصلح لأن تكون استثناءات حقيقية). وصار حضور الدين أو غيابه مسألة خاصة جدًا. كما صار المجتمع السياسي شأنًا يهمّ المؤمنين (من جميع المشارب) وغير المؤمنين على حدٍ سواء». تشارلز تايلور

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف