إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

علم النفس والظواهر الخفية

المؤلف ـ ك. غ. يونغ
    السعر
  • 39.59 SAR

  • 43.99 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 34.43 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

«من الخطأ افتراض أنَّ علم النفس يُعنى بالطبيعة الميتافيزيقية لمشكلة الخلود. لا يمكن لعلم النفس إرساء أي (حقائق) ميتافيزيقية، وهو لا يحاول ذلك في الأساس؛ بل يعنى بعلم ظواهر النفس فحسب. وفكرة الخلود هي ظاهرة نفسيَّة منتشرة في كلّ أنحاء الأرض. وكلُّ (فكرة) هي، من منظور نفسي، ظاهرة، تماماً كما هي (الفلسفة) أو (اللاهوت). بالنسبة إلى علم النفس الحديث، الأفكار هي كيانات، مثل الحيوانات والنباتات، وتتجلَّى الطريقة العلمية في وصف الطبيعة. كل الأفكار الأسطورية واقعية في أساسها، وأقدم بكثير من أيِّ فلسفة. وقد كانت في الأصل تصورات وخبرات، مثل معرفتنا للطبيعة الفيزيائية. وبقدر ما تكون هذه الأفكار كونيَّة، فهي أعراض أو خصائص أو أدلّة عادية على الحياة النفسية، الحاضرة بشكل طبيعي ولا تحتاج إلى دليل على (حقيقتها). السؤال الوحيد الذي يمكننا مناقشته على نحو مفيد هو ما إذا كانت كونيَّة أم لا. إذا كانت كونيَّة؛ فهي تنتمي إلى مكونات النفس الطبيعية وبنيتها السوية. وإن حدث ولم تُقابَل في العقل الواعي لفرد معين، فهي إذن حاضرة في اللاوعي والحالة هي حالة غير سويّة. وكلَّما قلَّ عدد الأفكار الكونية هذه في الوعي، كان هناك مزيد منها في اللاوعي، وزاد تأثيرها على العقل الواعي. تشبه حالة الأشياء هذه بعض الشبه اضطراباً عصابياً.يبدو أنَّ للقلب ذاكرة يمكن غالباً الاعتماد عليها فيما يعود بالفائدة على النَّفس، وذلك أكثر مما يفعل العقل، الذي لديه ميل غير صحِّي لأن يقود الوجود (المجرد)، ناسياً بسهولة أنَّ وعيه يفنى في اللحظة التي يخفق فيها القلب في مهمَّته.إنَّ الأفكار ليست مجرَّد أجهزة عدٍّ في يد العقل الحاسب؛ هي أيضاً أوعية مفعمة بالشعور الحي. (الحريَّة) ليست محض فكرة مجردة، هي عاطفة كذلك. يصبح العقل لا معقولاً عند فصله عن القلب».

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف