إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

عيون التواريخ، الجزء الثالث عشر، السنوات (404 - 437هـ)

    السعر
  • 79.18 SAR

السعر بدون ضريبة : 68.85 SAR
إنَّ منهج ابن شاكر في عيون التواريخ استمرار طبيعي لمدرسة المؤرِّخين الذين تابعوا مدرسة ابن الجوزي (ت 597 هـ)، وسبطه يوسف قزغلي (ت654 هـ)، ومن تابعهما.كتاب عيون التواريخ يُعدُّ من كتب التاريخ الحولي العام، إذ دوَّن الأحداث بحسب تعاقب السنين، مع الاهتمام بوفَيَات الأعيان لكلِّ سنة. ويحتوي هذا الجزء على سردٍ للأوضاع السياسية للعراق، ولا سيَّما بغداد في أيَّام التسلُّط البويهي، والصراع بين الأمراء والخلفاء، ثُمَّ أخبار شمال أفريقية ومصر والشام والأندلس، والشرق الإسلامي، فهو يعطي صورة للأوضاع السياسية في كلِّ الدولة العربية الإسلامية، مركزها وأطرافها. كذلك يقدِّم مادَّة عن النشاطات العسكرية للسلاجقة، ونشاطات القبائل، وأخبار العجائب والغرائب، وغيرها من الأخبار.بيَّن ابن شاكر منهجه في فاتحة كتابه، وذكر السبب في تأليفه فقال: وبعد، فلمَّا كان علم التاريخ من أعذب علوم الأدب منبعًا، وأهنأها مشرعًا، وأنورها مطلعًا، وأحلاها من القلوب موقعًا، لم تزل محاسنه تروق، وفوائده تشوق.به تعرف أخبار من سلف من الأمم، وأحاديث ذوي المراتب والهمم، وتستفيد منه محاسن الأعيان، وتفهم مواقف الشجعان ومقاتل الفرسان، وأوقات مواليدهم، ومُدَد أعمارهم، ومواضع منازلهم، ومعاهد ديارهم، وسيرة الكرماء في كلِّ وقت، ومن اختصَّ بفيض حياته بالمقة وغيره بالمقت، وكل عالِم وعمَّن أخذ من فنون علمه، وكل أديب ومحاسن نثره وبرائع نظمه، والنظر في السنَّة الشريفة وأسماء رجالها، ومراتب رواتها، وطبقات فرسان مجالها، حتَّى كأنَّ الواقف عليه قد أدرك كلًّا منهم في عصره، ونظره في ساحة ميدانية، أو مشيد قصره، ورأي الأئمة وأصبح للعلوم من أفواههم تلقيا... (من مقدمة التحقيق)

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف