إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 211.14 SAR

السعر بدون ضريبة : 183.60 SAR
تحكي الموسوعة سيرة لفظ "التسبيح" التي اشتقت من كلمة "المسباح" و"السبحة"، وهي عبارة عن مجموعة من الخرزات المنظومة بسمط يجمع بينها، وللمسباح عالم ودنيا خاصة نجح في غزلها من حوله فمن الحبيبات إلى المآذن، ثم الخيوط فالألوان البراقة وانتهاء بالفنون التراثية المميزة في الغزل والصناعة، إنه ليس رمزاً دينياً فحسب وإنما هو رمز اجتماعي وثقافي، وتراث حرصنا أن نتلمس معالمه عن كثب. وتذكر الموسوعة أنه ومهما تعددت أغراض المسباح تبقى له سمات جمالية في كل العصور والأزمان، وقد تفنن صانعوه في تشكيل حباته وخيوطه، مسخرين الأحجار الكريمة والمعادن الأصيلة مثل الذهب والفضة لصقل هذا الموروث الغني، ومع مرور الزمن ومع انتشار استخدام المسباح ولا سيما في المجتمع الرجالي لم يعد للمسباح غرض واحد بل تعددت أغراضه لتشمل مفاهيم الجاه والمقام، حتى أصبح المسباح في يومنا هذا جزءاً مكملاً لصورة الرجل العربي، وكلما كان المسباح باهظ الثمن أي أن تكون حباته من الأحجار الكريمة أو من المعادن الأصيلة، كلما دل على مكانة الرجل الاجتماعية والمادية، وقد يضفي المسباح الهيبة لحامله بسبب ما يرتبط في أذهان الناس من مفهوم يدل على أن حامله متدين وملتزم في عبادته، ويستخدم المسباح في بلدان أخرى لأغراض التأمل أو للعلاج النفسي. كما تحكي الموسوعة بداية المسباح حيث كان قلادة ساحرة مصنوعة من أجمل الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، لذا كان يصنع في تلك المرحلة من دون كركوشة حتى يستطيع الإنسان أن يرتديه حول العنق أو باليد، ومع مرور الوقت أضيفت إليه الكركوشة بوصفها قطعة أساسية تجمع ما بين نهايات أجزائه ليغدو في شكله الحالي

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف