إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

فوكو في إيران : الثورة الإسلامية بعد عصر التنوير

    السعر
  • 52.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 45.90 SAR
هل كانت زيارة ميشيل فوكو المثيرة للجدل لطهران والمقالات الثلاثة عشر التي كتبها بين العامين 1978 – 1979 في تأييد الثورة الإيرانية انحرافاً عن عملهالسابق، أم أنها مأزق لا مفر منه في موقفه من عقلانية التنوير كما زعم النقاد منذ فترة طويلة؟ يقول بهروز غمري تبريزي إن النقاد مخطئون. ذلك أن ميشيل فوكو قد أدرك أن الإيرانيين كانوا على عتبة وقطيعة في تاريخ الثورات العالمي وكانوا يدشنون عهداً يجعل من التفكير في الكرامة والعدالة والحرية خارج الخرائط والمبادئ المعرفية للتنوير الأوروبي أمراً ممكناً، حتى وإن أخفقت الثورة عملياً في تحقيق ذلك. لا يركز هذا الكتاب على كتابات ميشيل فوكو الخاصة بالثورة والتي كتبها للصحيفة الإيطالية كورير دلا سيرا فحسب، بل يركز أيضاً على الأثر العميق الذي تركه الحدث في محاضراته اللاحقة حول الأخلاق والروحانية والكلام المحرر، مما جعل الأحداث المعاصرة منذ 11 سبتمبر، والحرب على الإرهاب، والانتفاضات العربية مقالات فوكو عن الثورة الإيرانية أكثر صلة من أي وقت مضى. يوضح غمري-تبريزي كيف رأى فوكو في الثورة مثالاً على فلسفته المضادة للفلسفة: فقد كانت نسبة له حدثاً لا يتناسب مع الخطابات المعيارية التقدمية للتاريخ. سيثير هذا العمل متعدد التخصصات، المتطور نظرياً والغني تجريبياً، نقاشاً حيوياً حول إصراره على أن ما أبلغت به كتابات فوكو لم يكن محاولة لفهم الإسلاموية، بل اقتناعه بأن عقلانية التنوير لم تغلق باب الاحتمالات غير المعروفة للمجتمعات البشرية. هل من الممكن أن يتخيل الناس ويرغبوا في مستقبل غير مخطط له من مخططات التغيير التاريخي وأنماط التغيير الاجتماعي؟ هل من الممكن التفكير في الكرامة والتواضع والعدالة والحرية خارج الخرائط والمبادئ المعرفية التنويرية؟ هذه هي أنواع الأسئلة التي حفزت كتابة هذا الكتاب.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف