إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

في المسألة اللبنانية الطائفية والزبونية السياسية وأزمة الديمقراطية

    السعر
  • 63.34 SAR

  • 70.38 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 55.08 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

"أن تكتب مقا ً لا في »دورية « يدور عليها الزمان وتطوي الأيام صفحاته في أرشيف قديم، حا ٌ ل تشعر معه بقل ٍ ق مزدوج: قلق التذكر مشوب ً ا بحال التحريف في صور الذاكرة بعلاقتها بما ٍ ض يمضي، تتسارع خلاله الأحداث وتتراكم عبر حاضر ضاغط، وقلق النسيان مع عمر يتقادم ويل ّ ح بالسؤال عن أعمالك وأفكارك وآرائك القديمة، وأنت يومها غارق في مهنة التعليم والبحث والكتابة محاو ً لا التوفيق بين هذه، وبين مهمات عائلية تجهد فيها أن تورث أولادك من نفع ما جنيت تعليم ً ا وتأهي ً لا، وهما أقصى ما تستطيع توظيفه واستثماره في الحياة. ومع ذلك، فإن الحقيقة التاريخية، وكل حقيقة هي تاريخية في ثالوث الزمان والمكان والإنسان، أي نسبية في الوعي والمعرفة، تلح عليك دائم ً ا بالسؤال عن صور الماضي. ولأن طارح السؤال صادف أنه مشتغل بالتاريخ، أي »باحث عن الحقيقة التاريخية « كما يطمح إلى ذلك المؤرخون المحترفون، ولا سيما الوضعانيون والتاريخانيون منهم، فإن السؤال يعود فيثير صعوبة أكبر ولبس ً ا أكبر في إمكان الإجابة. ذلك أن الاشتغال بالتاريخ، أو بالأحر ￯ بالبحث التاريخي، ع ّ لمه أن ما يسمى »حقيقة تاريخية « ليس »حقيقة علمية « أو كونية، بل هو »معرفة ،« والمعرفة اختبار، والاختبار في مجال الإنسانيات والاجتماعيات، يخضع لجملة من الاعتبارات الموضوعية والذاتية في الوقت نفسه. هي موضوعية، إذ يخضعها الباحث إذا كانت وثيقة أو خطاب ً ا للنظر والنقد بأدوات وتقنيات مع ّ ينة (علمية من ii هذه الناحية)، وهي في جانب آخر ذاتية، وتصدر ذاتيتها عن جملة معقدة من الاعتبارات يلخصها - في المعرفة التاريخية - سؤال تصوغه المدرسة الحديثة في التاريخ بصيغة: مساءلة الحاضر للماضي، مساءلة لا تهدف »إحياء الماضي « - كما يطمح له المؤرخون الوضعانيون عبث ً ا - بل ربما »إعادة بنائه « قدر الإمكان - أو كأقصى حد."

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف