إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

في تشريح الهزيمة "حرب يونيو 1967 بعد خمسين عاما "

المؤلف بلال علاء
    السعر
  • 50.15 SAR

  • 52.79 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 43.61 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

 ما زالت المؤسسات الأمنیة والعسكریة والقوى السیاسیة الحاكمة والنخب الاقتصادیةوالثقافیة المھیمنة، التي سارت بمصر وغیرھا بثقة وغرور لنیران ھذه الھزیمة، تسیطر على معظمدول المنطقة، وھو ما دفع بھا إلى حربین خلیجیتین في 1991و ،2003وإلى حرب ثالثة مر ّكبةومتشابكة تدور الآن في سوریا والعراق والیمن ولیبیا، وإلى حروب متكررة تشنھا إسرائیل علىمحور ّي فلسطین ولبنان، وھذا جمیعھ أدى، من ضمن عوامل أخرى، إلى تفكك دول وانھیارمجتمعات في سوریا ولیبیا والیمن والعراق، وإلى أوضاع سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة مزریة فيمصر ولبنان والأردن وغیرھم. لا شك أن السیاسات الخارجیة للولایات المتحدة وأوروبا، ووجودإسرائیل وأضخم إنتاج واحتیاطي نفطي في المنطقة، ساھموا جمیعًا في إشعال أو تغذیة ھذهالصراعات سواء بصورة مباشرة أو عن طریق دعم النظم الدیكتاتوریة والسلطویة، ولكن كتابنا ھذابھایركز بصورة أساسیة وواعیة على مسئولیة النظم التي حكمت ھذه المنطقة وعلى ما حدث لشعوبفعل أحد أھم الوقائع التي غیّرت شكل المنطقة بشكل درامي، وھي حرب .1967الخطأ في الحسابات والتقدیرات كامن في بنیة ھذه النظم المھترئة، وھذا لیس صدفة. ففيمةغیاب الدیمقراطیة والمحاسبة والمساءلة والقدرة على مناقشة القضایا علنًا دون حساسیات مزعوواعتبارات أمن قومي غامضة، ستظل الھزیمة ترسم حیاتنا الیومیة في بلاد تتمزق مثل سوریا أوتنھار خدماتھا ومستویات صحة وتعلیم شعبھا مثل مصر.ولعل رؤیة الأمور بعد خمسین عا ًما تكون أوضح بالمقارنة بمن كانوا في قلب ضبابالأحداث. ولكن ھذا الضباب لم یكن مفرو ًضا على مصر وقیادتھا، بل كان من اختیارھا وصنعھا،بفعل نظام سیاسي قائم على الثقة وأمن الحاكم وجماعتھ؛ نظام یفتقر إلى آلیات للمحاسبة والمساءلةوینقصھ فھم واضح ومدعوم شعبیًا لأولویات الأمن القومي وكیفیة دعمھا بنا ًء على القدرات الفعلیةللمؤسسات العسكریة والاقتصادیة. لقد ُھزمت قیادة مصر ونظامھا بیدھا قبل أن تھزمھا إسرائیل. 

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف