إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

في قضية المواطنة

المؤلف عطية مسوح
    السعر
  • 63.34 SAR

  • 70.38 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 55.08 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

وإذا كانت الثقافة الوطنية تعني الثقافة المواجهة للاستعمار على حد تعبير المفكر الجابري، وإذا كان طرحها قد ترافق بإحياء التراث وتمجيده والتفاخر به من أجل تأكيد الذات ثقافياً، فإن مواجهة أخطار العولمة الثقافية وإقامة بنى مجتمعية عربية حديثة وقوية، تحتاج إلى رؤية جديدة للثقافة الوطنية رؤية حداثية تجعل الإنسان العربي قادراً على الإسهام في بناء مجتمع ديمقراطي متحرر سياسياً واجتماعياً وعقلياً، لا تتحكم به التقاليد ولا تثقله أعباء التراث، ولا يبحث في الماضي عن حلول لمشكلات الحاضر، وكل ذلك يتطلب حواراً يلحظ النقاط التالية: 1 الانتقال من الأحادية إلى التعددية، ونشر ثقافة الاختلاف والتنوع وقبول الآخر المختلف. 2 توسيع مفهوم الثقافة الوطنية ليشمل كل ما يعزز لدى الناس الذوق الجمالي والمتعة النظيفة. بمعنى أن كل ثقافة تناهض التخلف وتقوي النزوع الحداثي هي ثقافة وطنية، سواء توافقت أم لم تتوافق مع توجهات هذا الحزب أو ذلك وهذه الحكومة أو تلك .3  نشر الثقافة العصرية الحداثية. 4 تعزيز نزعة الشك المعرفي لدى المثقف، ولدى الناس ولاسيما الشباب. 5 ولعل الأهم من ذلك كله هو أن تنطلق الثقافة من مبادئ المواطنة، وأن يوجّه المثقفون اهتمام الناس إليها، فهي التي تقوي وحدة المجتمع وتعزز الانتماء الوطني، وهي التي تضمن تساوي المواطنين أمام القانون، عدم التمييز بين الناس على أساس الانتماء المذهبي أو العرقي أو الحزبي والسياسي، وهي التي تقدم فكرة المواطن على أية فكرة أخرى في العلاقات الاجتماعية.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف