إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

قصة هذا الانسان غريبة

المؤلف فيليب المسن
    السعر
  • 47.51 SAR

  • 52.79 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 41.31 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

قصة هذا الانسان غريبة بقلم فيليب المسن ... يدرك قارئ رواية القصة هذا الإنسان غربية منذ أولى صفحاتها التماهي المطلق بين المؤلف ومؤلفه، بين العمل الأدبي و(الذات/ الكاتبة) فهي شريكة فيه، وتعي أنها تكتب وتبني سيناريو متخيلاً عن قصة وجدتها غربية قصة مخيلتي بسيطة، لكنني رأيتها غريبة.. أبطال قصتي بسيطون، لكنني رأيتهم غريبين... وكقصص "الإنسان" البسيطة، كانت قصة هذا الإنسان غريبة وبقراءة مثالية للرواية سوف تعرف أن ما يشغل بال المؤلف فيليب المسن في روايته هذه هو الإنسان الذي لكون وقصصنا الغريبة فعن أي إنسان يتحدث الراوي المؤلف وأى قصة غربية سقرا. هي قصة من بنات خيال المؤلف الراوي قرأها أولاً في مخيلته ووجدها ،غريبة عربية كما يقول الأله- لم يكن قادراً على تحديد شخصية بطلها، ولا قادراً على وضعها في إطار عام من بين شخصيات سائر أبناء البشر ولأن المؤلف الراوي يملك القدرة على جعلها تتحرك من خلال (المخيلة)، فهو وتبعاً لإمكانات السنن الأدبية والجمالية يلجأ إلى حيلة تحوّل له أن يكشف من حياة بطله ما يوافق مخيلته، والتي سوف تواكب حياة أستاذ جامعي يعود من بلاد الغربة ويدخل المعترك السياسي بذهنية التغيير والإصلاح، وعندما تفشل هذه الشخصية في مهمتها لا يتوانى عن قتلها: "أبيض" فتلتك، فأصبحت أنا بموتك ماتشائماً ومحبطاً من دون أمل...". ولعل هذه الصورة تشي بما يحدث ليس في لبنان وحسب، وإنما في كل البلدان التي لا تعترف سلطتها بحق الناس في التغيير والتفكير خارج الصندوق. عبر منظومة الجدل هذه يجري السرد ليكشف عن سلطة المؤلف/ الراوي على شخصياته فخياله هو من يحييها وهو من يميتها، فهو القائل "لا حدود للأحكام في مخيلتنا لكم مرة قتلنا رؤساء دول، مدير عمل أو صديقا خانتا... لكم مرة تمنينا الموت الظلام الأرض وركعنا للضرع للإله أن يخطف أرواحهم، فإذا كانت المخيلة لا حدود لها، فهل الواقع الذي نعيشه وهم؟ في الخطاب الروائي يعتمد المؤلف مبدأ المشاركة في القراءة، بمعنى أنه يحث قارئه على المشاركة في إنتاج معنى النص وغايته وتساؤلاته المشروعة مثل هل هناك شيء يبزر قتل الإنسان؟ ما رأيك بالجندي الذي يقتل عدوه في سبيل الحفاظ على أرضه وأهله؟ ما رايك بقتل الحيوان لأكله؟ هل الذهاب إلى الموت طوعاً يسمى انتحاراً أم شهادة؟ من أجواء الرواية القرأ جلس يتأمل في حاضره وماضيه، يسرد لعمقه أسرار تاريخه وينظر إلى البحر ومداه.. جلسنا معا تنظر إلى ماضيه، إلى ترحاله إلى حبه الأول إلى أمه إلى أبيه إلى جده.. جلسنا ننظر إلى ذكرياته خلف لا حدود المدى.. ليس هناك من جدران تجد المدى، ففيه يقطنمدى آخر. هو رفيق دربي وأيامي، هو بطلي وبطل قصتي. رأيته جنيناً يخرج من أحشاء أمه، سمعته يبكي كأكثرية خليقة هذه الأرض شعرت ببكائه يدخل عمقي وكأن بكاءه بكائي. سألت نفسي لماذا يبكي، لماذا أبكي ولماذا نبكي؟ لماذا لا نضحك أمام هذه الدنيا وهي تفتح لنا ذراعيها قائلة لنا، أهلاً وسهلاً في دياري. قرأت قصته وكانها قصتي ورواية روحي قرأتها سهلة بسيطة ولم أشعر سوى بغرابتها ككل أشياء هذا الكون الغربية. لا تتكيف مع أشياء الكون فتصبح غريبا عن حكمتها، بل عش في عمق غرابة الأشياء لكي تصبح حكيماً في "غرابتها 

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف