إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

كتاب أيام العرب قبل الإسلام 2/1 (مجلّد واحد)

    السعر
  • 125.36 SAR

  • 131.96 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 109.01 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

هذا كتاب أبي عبيدة في أيام العرب، محمول إلينا من زمن لا يقل عن ألف عام، إن لم نقل أحد عشر قرنا، في أوعية قادمة من عهد بعيد جداً، وهي كافية أن تجعل منه أثراً نفسياً، لأنه يُعيد إلى العالم أدباً شبه مفقود. وتحمل هذه الصفحات دراسة كان مدارها في الباب الأول حول مصادر الأيام ورواتها، والتكوين الثقافي في الرواة، وقد أوغل الباحث في داخل الأيام وسبر أعماقها، حيث تناول منابع ثقافتها البدائية وأساطيرها الأولى وآلهتها ومعبوداتها، ثم رموزها ومدلولاتها عارضاً من ثم للصراع الداخلي من خلال المظاهر الشعرية البارزة أو أثناءها. وبرزت في الأيام مهمات كبيرة وقائع وغارات كان الباب الثاني قد تعرض لها بصورة دقيقة جداً. وانتقل الباحث في الباب الثالث إلى موقع الأيام من الشعر العربي وأوليته وموقف الإسلام من شعر الأيام. وإذا كانت الآداب السامية القديمة، تركت بصماتها واضحة في جسد الرواية العربية الجاهلية، فإن الأدب العربي كان بالنسبة إليها بعدئذ على مفترق طرق، وهو مفترق واسع، كان یزداد، ويعظم، كلما أوغلت تلك الآداب عنه في ضمير الزمن ابتعاداً، وجد هو في السير نحو حياة عربية جديدة كانت بداياتها المائة الأولى المتاخمة للإسلام. ثم ظهر الإسلام ليصبح الأدب عنصرا بالغ الأهمية في الدعوة ومفاهيمها وقيمتها الحضارية، متأكد بذلك ما كانت تنزع إليه الفصيلة العربية في احتواء كل مقومات الواقع العربي في حركة شعرية ونثرية واسعة، فكان حديث الباحث من "الإسلام، وشعر الأيام" وكان في حقيقته عملية دقيقة حاول من خلالها التعمق في قاع العصر، لبلوغ النتائج العملية المنشودة، مبرهناً على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن ضد الشعر، ولكنه كان ضد شعراء كان ينشرون، مفاهيم فكرية ومغلوطة. وهذا المغترف الذي قصده الباحث هو محور الباب الرابع برموزه وتحليله لشعر الأيام، وكان منصباً على جوهر مضامينه.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف