إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الإحاطة في أخبار غرناطة 1-4

    السعر
  • 257.59 SAR

  • 286.21 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 223.99 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

كتاب موسوعيّ مهم جداً لكل مهتم بالأدب العربي بشكل عام وبالأدب الأندلسي بشكل خاص، لا سيما وّأنه لأحد كبار المؤلفين ألا وهو لسان الدين بن الخطيب، والغاية التي رمى إليها المؤلف من هذا الكتاب هو تقديم صورة شاملة عن كل ما يتعلق بمدينة غرناطة من أوصاف وأخبار، فذكر مروجها وجبالها وأنهارها وتغنّى بها وبجمالها.وبالترتيب الذي اعتمده هو ذكر الحاضرة غرناطة، ووصف محاسنها والحديث عن الذين سكنوها وتولوها، ملتزماً الترتيب الأبجدي لأصحاب التراجم، لا الترتيب التاريخي. وقدم للكتاب، وجعله قسمين، القسم الأول في حلي المعاهد والأماكن والمنازل والمساكن، والقسم الثاني في حلي الزائر والقاطن والمتحرك والساكن.وبعد أن انتهى من مقدمة الكتاب بدأ في القسم الأول بفصل يدور حول اسم مدينة غرناطة، فقدم لنا وصفاً جغرافياً دقيقاً لهذه المدينة، ثم تناول تاريخها منذ أن نزلها العرب أيام الفتح حتى سلاطين بني نصر. وذكر قراها، وقال: إنها تنوف على ثلاثمائة قرية، ثم انتهى إلى فصل ثان ذكر فيه سير أهل غرناطة وأخلاقهم وأحوالهم وأنسابهم وجندهم وزيهم. وأنهى القسم الأول بفصل ثالث حصره فيمن تداول هذه المدينة منذ أصبحت دار إمارة. ثم بدأ القسم الثاني، ويتناول الذين ترجم لهم، وعقد في آخره ترجمة مختصرة لنفسه.والكتب التي أعتمدها ابن الخطيب في جمع مادته كثيرة، وأهمها تاريخ أبي عبد الله محمد بن جزي الغرناطي، الذي شرع في أثناء مقامه بفاس بكتابة تاريخ عام لبلده غرناطة، ولكنه مات سنة 757هـ قبل أن يتمه. وقد صرح ابن الخطيب بأنه اطلع على هذا الكتاب بمدينة فاس عندما قام بسفارة إلى المغرب سنة 755هـ، وسار على منهاجه عند تأليف "الإحاطة" أضف إلى ذلك الوثائق والمعلومات التي اعتمدها والتي أخذها من معاصريه ذوي الشأن.ويعد كتاب "الإحاطة" من أهم المصادر الأندلسية في التراجم والتاريخ..، فهو من أكثر معجم في التراجم، ومن جهة ثانية كتاب في التاريخ، إلا أنه كتاب تراجم أكثر منه كتاب تاريخ. وبرغم ذلك، فإنه يلقي الضوء على أهم ظاهرة اجتماعية كانت منتشرة في أيامه في بلاد المغرب والأندلس معاً، ألا وهي مصارعة الثيران، فقد ذكر أنه حصر في المغرب في عهد أبي عنان فارس بن أبي الحسن بن أبي سعيد بن أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق المريني، عندما أرسله سلطان غرناطة الغني بالله رسولاً على إثر بيعته عام 755هـ، مصارعة بين ثور وأسد، انتهت بانتصار الثور وخرج الأسد، وخروج طائفة من الرجال المسلحين أخذوا يناوشون الأسد الجريح إلى أن قتلوه، بعد أن أردى بعضهم، وفي مكان آخر يصف ابن الخطيب المصارع الغرناطي بأنه فارس مغوار صارع الثور وهو ممتط فرسه المدرب، ثم قتله برمحه. وهذا النوع الثاني من المصارعة ما يزال موجوداً في إسبانيا حتى اليوم.ويمتاز الكتاب بحسن التحقيق والإخراج مما يجعل تناول مضمونه سهلاً على القارئ.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف