إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 105.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 91.80 SAR
إشبيلية مشتهاة، واقعة في التاريخ وفي ذاكرة كل العرب من أيام الفتوحات الإسلامية وإلى اليوم. وجهها الأندلسي لا يشبه المدن الأندلسية الأخرى، فهي وإن كانت أخت غرناطة وقرطبة فوجهها مختلف بعض الاختلاف، الحي العتيق والدروب التي مشينا فيها ليلة السبت أنبأني ما وراء أسوارها المنيعة بأنها دور أندلسية يجري في باحاتها الماء وتسمق الأشجار يختلف الحي العربي العتيق في إشبيلية عن (البايسين) في غرناطة، وإن كانت أبواب البيوت الخشبية بمطارقها التي أبدع فيها الحدادون أشكالاً لرؤوس أسود أو ثعابين لا تزال توحي بالفخامة والأبهة. مفاتيح أبواب تلك البيوت، رأيتها معلقة على لوح خشبي في حانة (باط إي كريس) التي دخلتها في أول يوم لمجيئى إلى إشبيلية، أو هي نسخ منها، والمعنى واحد، وهو أن تلك البيوت قد أصبحت في ذمة التاريخ.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف