إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 50.15 SAR

السعر بدون ضريبة : 43.61 SAR
لعاب سا ۔عد العديد من المؤرخين والمؤلفين وحتى الفلاسفة إن الثورة الفرنسية نقطة لانطلاق الفكر التحرري والوحدوي، ليس في أوروبا فحسب، وإنما في العالم بأسره، إلا أن الحقيقة التي لابد أن يعرفها الجميع، والتي لا تخفى عن العديد من المختصين في التاريخ الأوروبي، أن الثورة الفرنسية بكل معطياتها ونتائجها، هي ثورة طبيعية كحال بقية الثورات التي حدثت في داخل أوروبا أو خارجها؛ إذ إن سمة التحرر والوحدة والمساواة نادى بها الجميع ضد الاستبداد والظلم، ولاسيما إذا قلنا إن الثورة الفرنسية لم تحقق مطالب الجماهير إلا بعد عشرة أعوام منالظلم والاستبداد. لذلك فإن ما تحقق في أوروبا بعد الثورة الفرنسية من إنجازات رمي بكل ثقله إلى تلك الثورة، وفق اعتبارات سياسية واجتماعية واقتصادية، على الرغم من أن تلك الإنجازات لم تظهر إلى حيز الوجود إلا في المدة التي حكم فيها نابليون بونابرت فرنسا، والكثير من المناطق الأوروبية، بفضل تلك الأعمال والإنجازات . ويعد هذا الكتاب ثمرة من الجهد المتواصل، حاول بها المؤلف تقديم صفحة من صفحات التاريخ الأوروبي خلال المدة ما بين (١٧٨٩- ١٩١٤) من خلال الإفادة من جهود الأساتذة والباحثين العراقيين والعرب الذين تناولوا هذه المدة على شكل مؤلفات أو بحوث علمية أو حتى رسائل جامعية؛ إذ كان الهدف الحقيقي هو استعمال المنهجية الموضوعية في عرض الأحداث، ثم محاولة الوصول إلى الحقيقة العلمية، من خلال المصادر الأم سواء الفرنسية منها أو الإنكليزية.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف