إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 18.77 SAR

السعر بدون ضريبة : 16.32 SAR
ضمن سلسلة مكتبة نوبل التي تصدرها دار المدى صدرت الترجمة العربية لديوان"أن تكون شاعراً"الشاعر التشيكي ياروسلاف سيفرت المتوفى في براغ العام 1986 عن عمر ناهز الـ 84 عاما. "أن تكون شاعراً"ترجمه وقدم له الشاعر والمترجم اللبناني اسكندر حبش الذي عرف عنه شغفه بالآداب العالمية وترجمتها للعربية ككتب"لِم الكتابة"لبول أوستر و”حارس القطيع"و”رباعيات"لفرناندو بيسوا و”قصائد مختارة"لـ أوكتافيوبات و”قبل ان تدخل ايثاكا"ليوجينيودو أندراد.في العام 1983 صدر ديوان"أن تكون شاعراً"في عدد من النسخ لم تصل إلا لقلة من المعجبين بسيفرت الذي قال عنه رومان جاكوبسون”وصل إلى امتلاك مدهش للتقليد الشفهي والكتابي للشعر التشيكي، كما وصل إلى أقصى إغراءات الطليعية بالمعنى الاسمى للكلمة”.ويقول حبش في تقديمه للديوان ان ثمة صفتان لازمتا ياروسلاف سيفرت وهما الشجاعة وحرية الروح.في الثامنة عشرة من عمره نشر سيفرت أولى قصائده في صحيفة"حق الشعب"بعد ذلك بسنة انحاز الى تشكيل المجموعة الطليعية"ديفيتسيل"التي أعطت لنفسها هدف النضال من اجل حياة جديدة وكان من أعضائها فنانون وشعراء وكتاب ورسامون أسسوا لحداثة كبيرة في الأدب التشيكي.في العام 1921 نشر سيفرت أول دواوينه"مدينة الدموع"يومها كان يعتبر نفسه شاعرا بروليتاريا.كما ساهم بحماسة في تهيئة بياني"الشعرنة"عامي 1924 و1928 وخلال هذه الفترة اصدر اربع مجموعات هي:”لا شيء غير الحب"و”على موجات ت.س.ف"و”العندليب يغني بشكل سيئ"و”حمامة البريد"بعد ذلك اصدر كتاب مذكرات عن مرحلة الطفولة والشباب"النجوم فوق حديقة الجنة”.في الثلاثينات نشر سفرت خمسة دواوين هي”التفاحة التي سقطت من الحضن"و”يدا فينوس"و”أنشد على آلة الروتاتيف"و”وداعا أيها الربيع"و”أطفئوا الأنوار"وقد عمل في دواوينه هذه على الشكل الصافي والبسيط للأغنية كما على القوافي العليمة التي لم تكن مستعملة كثيرا في الشعر التشيكي.أما موضوعات قصائده فكانت تتمحور حول الحب: حب المرأة، الوالدين، الوطن.وعلى ذلك خصص ديوانيه”مرتدية الضوء”و”جسر الحجر"لمدينة براغ.في العام 1956 كان سيفرت أول الذين نددوا بجرائم الستالينية وأول المطالبين بإعادة العدل وإخراج الكُتاب والشعراء المسجونين،في هذه السنة صدرت مجموعته"الصبي والنجوم"ثم صمت لمدة تسع سنوات.حين صدرت مجموعته"حفل على جزيرة"العام 1965 بدا شعره مختلفا حيث تخلى عن العروض الكلاسيكية وعاد إلى البيت الحر كما في ديوانه الأول،بدا أسلوبه ناضجا عبر 40 سنة من الكتابة، بعد سنتين أصدر”مذنب هالي”و”سبك الأجراس”.في العام 1984 منح جائزة نوبل للآداب وجاء في حيثياتها ان الشاعر ياروسلاف سيفرت أكبر شاعر وجداني خلال ألف سنة في الأدب التشيكي كما انه معلم كبير من معلمي الشعر العالمي وكذلك هو إنسان وطوال حياته بقى مناضلا شجاعا، لايكل دفاعا عن حرية الإنسان من اجل حرية شعبه. كان سيفرت كما يقول اسكندر حبش شاعر الحب: حب الإنسانية، الطبيعة، العدالة والحقيقة وفي هذه الديوان يعود الشاعر إلى مراهقته، إلى حبه الأول، يتذكر سنوات الحرب السوداء ليطلق نداءً للسلام.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف