إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 43.99 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.25 SAR
تقرأه كأنك تتجول في حلم، أو عالم فانتازي، لكنه الواقع مرسوما بريشة المبدع، بل ما اصدق كلماته نفسها يصف بها عمله قائلا: " وإذا شئت الواقع لا الحلم، فأنا ذلك الطفل، وما الجدار إلا الشعر، وما بكائي إلاّ لأضحك على واقعٍ كالحلم، وحلم كالواقع، ونوم كاليقظة، ويقظة كالنوم" الكتاب اسمه " أحوال ومقامات " كتبه الشاعر والكاتب العراقي المعروف عبد الكريم قاصد ليكون نصا مفتوحا على أفق السيرة، ولكنها سيرة شعرية، شذرات من ذكريات ، صور تنهال على الذاكرة من عالم الطفولة التي قضاها في مدينة البصرة ، يعززها بقصائد منتقاة من مختلف الدواوين التي أصدرها على مدى العقود الأربعة الماضية، فيها إحالات لفصول من حياته، لكنك لا تستطيع أن تقول متى ينتهي الشعر ويبدأ النثر ، أو متى ينتهي النثر ويبدأ الشعر، لأن النثر أيضا يتحول إلى شعر، ويكمل احدهما الآخر، كما لا تستطيع أن تقول متى ينتهي الخيال ويبدأ السرد الواقعي ، لأنهما أيضا يتداخلان ويكملان بعضهما، هل أقول أن فيه شيئا من أنفاس جبران في نبيه، لان نثار الحكمة يتوزع على كل صفحات الكتاب، الفرق أن نص جبران اعتمد البساطة والوضوح كانك في حضرة قداس ديني، النص هنا يختلف في انه اكثر تعقيدا، وغموضا ، وإرباكا، فمعانيه لا تمنح نفسها بسهولة لقارئها، كأنه ينتظر منه بعض المكابدة ليفوز بمتعة الفهم ، والدخول في لبه وجوهره ، نعم هناك بعض اقباس المتصوفة ، ولهذا فهو يستهله بقول للشبلي"أنا أقول وأنا اسمع فهل في الدارين غيري"

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف