إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

هل سيعيد التاريخ نفسه ؟

المؤلف هشام موصلي
    السعر
  • 55.72 SAR

  • 58.65 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 48.45 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

سجل لنا التاريخ المدون أنه بحلول عام 1981م، أي قبل أربعين سنة، سخّر رئيس الجمهورية وقتها صدام حسين البعثي المتحكم الأوحد بثروات العراق البشرية، والمادية لتحقيق طموحات إستراتيجية ضخمة. كان الرجل قد مضى حثيثاً في تطوير مفاعل نووي جبار، ظاهر استخداماته سلمية بحته، ولكن بأهداف مبطنة غير معروفة إلا للقلة القليلة من اقرب المقربين له.المعضلة الكبرى كانت في الاطلاع، بوضوح تام، على أي اتجاه كان الرجل يُخطط لاستخدام منتجات مشروعه الهائل وهي عبارة عن أسلحة نووية، كانت على وشك الخروج للوجود. هل كان ينوى استخدام السلاح النووي للقضاء على جارته جمهورية إيران الإسلامية، التي كان مشتبك معها في حرب مدمرة، أم كان يريد إخضاع الشعوب العربية كلها من حوله لزعامته المطلقة، أم كان يريد بنية صادقة إزالة دولة إسرائيل من على وجه الكرة الأرضية؟لم يخوض الإسرائيليون تجربة الانتظار لفترة طويلة لمعرفة الأجوبة عن تلك الأسئلة الغامضة. في مغامرة كبرى أقرب ما تكون إلى الخيال العلمي في ذلك الوقت قام ثمانية شباب إسرائيليون بتدمير المفاعل النووي العراقي في غارة جوية مباغتة، خُطط لها بدقة بالغة وعناية فائقة روينا قصتها في هذا الكتاب المثير بشيء من التفصيل.في عام 2021م تسير جمهورية إيران الإسلامية بقيادة الملالي على نفس النهج والبرنامج. تقوم بعمليات متكررة من العداء السافر، بشتى الطرق والوسائل ضد جارتها الدولة العربية الكبرى التي يعتنق جل سكانها إسلاماً وسطياً سنياً معتدلا. ونظراً لعدم ثقة دول العالم المتحضر في حكمة قادة إيران أصبحت المشاريع النووية الإيرانية تشكل خطراً حقيقياً على أمن العالم كله.يطرح هذا الكتاب سؤال جرئ إلا وهو: هل سيعيد التاريخ نفسه؟ وعلى يد من؟ ومتى؟ وإلى متى يحتمل هذا الأمر المخيف الانتظار؟   

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف