إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

مذكرات نيلسون مانديلا : حواري مع نفسي

    السعر
  • 86.80 SAR

السعر بدون ضريبة : 75.48 SAR
بُعيد زهاء العقدين من دخولي لأول مرة عالم السياسة، وقفتُ في زنزانة مانديلا السابقة في سجن جزيرة روبن. وهناك حاولت إرجاع نفسي إلى تلك الأيام عندماكان الرئيس مانديلا لا يزال السجين رقم 466/64، وهي فترة زمنية كان فيها نجاح نضاله أمراً مؤكَّداً دون أدنى شك. حاولت تخيُّل مانديلا - الأسطورة التي غيرت التاريخ - رجُلاً ضحّى بالغالي والرخيص من أجل إحداث التغيير. يقدِّم هذا الكتاب إلى العالم خدمة استثنائية بأنه رسم تلك الصورة لمانديلا الرجل. الرئيس باراك أوباما يقول : في الحياة الواقعية لا نتعامل مع آلهة بل مع بشر عاديين مثلنا: رجال ونساء تملؤهم التناقضات، يتّسمون بالاستقرار والزعزعة، والقوة والضعف، والصيت الحسن والسمعة السيئة. نيلسون مانديلا يُعدُّ نيلسون مانديلا أحد أبرز شخصيات عصرنا وأكثرها إلهاماً. بعد قضائه عمراً بأكمله، وهو يتأبَّطُ الورقة والقلم لتدوين الأفكار والأحداث والمصاعب والانتصارات، فتح أرشيفه الشخصي الذي يشكِّل مدخلاً غير مسبوق إلى حياته اللافتة. يتيح هذا الكتاب للقراء إمكانية التعرُّف إلى الوجه الآخر لمانديلا: من رسائله التي كتبها في أحلك ساعات الاحتجاز خلف القضبان الذي تعرَّض له على مدى 27 سنة، إلى مسوَّدة الجزء غير المنتهي من كتاب (مشوار طويل نحو الحرية). هنا يعرض ملاحظات دوّنها، بل خربشات كتبها خلال الاجتماعات, أو يُسجِّل أحلاماً مزعجة على رزنامة مكتبه في زنزانته داخل سجن جزيرة روبن، أو يدوّن يوميات على عجل خلال مسيرة نضالاته المناهِضة للتمييز العنصري في بداية الستينيات, أو يعرض أحاديثه مع أصدقاء ضمن حوالى 70 ساعة من الأحاديث المُسجَّلة. في هذه الصفحات لا ترون مانديلا لا رمزاً ولا قدّيساً, بل ترونه شخصاً عاديّاً مثلي، ومثلكم. رحلة حميمة من أول انخراط لمانديلا في الحياة السياسية وصولاً إلى دوره المهم في الساحة العالمية. ويُعدّ فرصة نادرة لقضاء الوقت معه كرجل، بصوته الخاص: المباشر والواضح والشخصي.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف