إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة

    السعر
  • 76.25 SAR

السعر بدون ضريبة : 66.30 SAR
يحفل تراثنا العربي بالكثير من الممارسات النقدية، ولا سيّما في الأدب. لكن النقد العقلاني البنّاء لم يكن شائعاً ولم يمارَس إلا على شكل انتقاد بدلاً من نقد مبدع يضيف معرفة إلى أخرى، خصوصاً في ظلّ فشل مشروع الإصلاح والنهضة الذي حاول العرب إعادة صياغته. يبحث المؤلّف في إشكالية الإصلاح والتحديث في العالم العربي ودور البنية الفكرية والمجتمعية التي أعاقت الدخول في عصر الحداثة.ويرى أن السبيل إلى تحرير الذات العربية من أسر التخلّف إنما يبدأ أولاً بنقد الذات، ثم التراث الذي يقوم على النقل وليس العقل، فنقد الوافد الجديد، الحداثي وما بعد الحداثي، والانتقال من نقد الفكر إلى نقد المجتمع ومؤسّساته. ويعرض المؤلّف تطوّر الفكر النقدي في أولى تجلّياته في الفلسفة الإغريقية، مروراً بالحركة التنويرية التي عرفها الفكر الإسلامي في العصر الوسيط. ثم يتوقّف ملياً عند الملامح الرئيسية لعصر التنوير الأوروبي وأعلامه. ويخلص إلى أن رفض الحداثة يعني رفض الحرية والعقلانية والمساواة الاجتماعية. إبراهيم الحيدري عالم اجتماع وكاتب عراقي. صدر له عن دار الساقي: "تراجيديا كربلاء"، "صورة الشرق في عيون الغرب"، "النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب"، "النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة"، "سوسيولوجيا العنف والإرهاب".

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف