إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الفلسفة الفرنسية فى القرن العشرين

    السعر
  • 14.90 SAR

السعر بدون ضريبة : 12.95 SAR
مؤلف هذا الكتاب هو الباحث آلان شريفت المختص بتاريخ الفلسفة الأوروبية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص. وهو يقدم هنا بانوراما شاملة عن تيارات الفلسفة الفرنسية على مدار القرن العشرين. انتقد ذاتية سارتر المفرطة وموضوعية ليفي ستروس الباردة ودعا إلى اتباع خط وسطي يجمع بين الذاتية والموضوعية. وأنقذ بذلك الفلسفة الفرنسية من خطر التطرف في هذا الاتجاه أو ذاك. أما لويس التوسير فقد حاول أن يطبق مفهوم القطيعة الابستمولوجية على فكر ماركس عن طريق القول بأن هناك قطيعة جذرية بين أعمال ماركس الشاب وأعمال ماركس الناضج، وهذا يعني أن ماركس انتقل من عهد الأيديولوجيا إلى عهد الابستمولوجيا والعلمية الكاملة بعد أن نضج فكرياً. ولكن هذه النظرية التي عرضها في شرحه لكتاب الرأسمال وفي كتابه «من أجل ماركس» لم تقنع بعضهم على الرغم من الرواج الكبير الذي حظيت به في الستينات. والواقع أن فلسفة التوسير تعاني من نقاط ضعف عديدة على الرغم من أهمية بعض أعماله وكتاباته، وأهم نقطة ضعف لديه هي تضخيمه لأهمية ماركس حتى لكأنه شخص معصوم تقريباً.وهذا الخطأ وقع فيه العديد من المثقفين الماركسيين في شتى أنحاء العالم وليس فقط في فرنسا. ثم يتوقف المؤلف عند فلاسفة آخرين عديدين كجان هيبوليت الذي أمضى حياته في ترجمة هيغل ونقل أفكاره إلى اللغة الفرنسية، وكان من المساهمين في بلورة التيار الظاهراتي أو الفينومينولوجي في الفلسفة الفرنسية. وهناك أيضاً بول ريكو الذي مات هذا العام عن عمر يناهز التسعين بعد أن بلور فلسفة كاملة عن الإنسان والمجتمع والدين والسياسة. وكان من الداعين إلى تفسير الدين بشكل عقلاني جديد لكي نخرج من جحيم التعصب وظلامية المتعصبين الضيقي الأفق.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف