إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

كليلة ودمنة بالمصري

    السعر
  • 62.56 SAR

السعر بدون ضريبة : 54.40 SAR
يقول مثل من أمثلة الغابة التي توارثها الوحوش جيلا بعد جيل، وعرفها الصغير من الكبير (إن الأعور بين العميان بصير، ويفوز باللحمة المكير) لكن الوحوش بكل أنواعها بل والحيوانات بكل أشكالها تقف مذهولة أمام خداع ذلك الكائن الصغير الذي يدعى (تعاليبو) فلا تعود تبصر ولا تفوز بلحمة لأن مكر (تعاليبو) فاق مكرها بمراحل.كانت جدتي ولكرهها الشديد للثعالب تعتقد أنها في الأصل كانت بشرًا غضب الله عليهم فسخطهم ثعالب، حكاية ساذجة لكنها تضع أمام أعيننا أيضًا سيرة ثعلب غلب بمكره كل الوحوش والحيوانات، فأنت لا تضمن بقاء أعداءه أعداءًا ولا أصدقاءه أصدقاءًا، ولكن (تعاليبو) رغم ذكائه الحاد الذي لم ينجو منه أحد إلا أنه لم يتوقع أن ينطبق عليه المثل القائل (ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع) حتى جاء اليوم الذي وقع فيه ولا أحد يدري كيف وقع، فالأحداث والروايات تضطرب وتختلف وتتضارب في قصة موته وعلى المؤرخ وعالم التاريخ الحيواني أن يخمن أشياء كثيرة، وأن يعيد ربط العلاقات ويجتهد في صياغة المشوش منها وتوضيح الغامض وترتيب المضطرب.أما عن مملكة القط بسبس والقط مشكاح والفار رماح فتلك حكايات لن تغنينا عن قراءةتها كلمات قلائل

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف