إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

كيف ندرس الشعرالعربي القديمَ؟ مُقارَباتٌ استِشراقيّةٌ في جَدَلِ السِّياقِ والشِّعريّةِ

    السعر
  • 87.98 SAR

السعر بدون ضريبة : 76.50 SAR
دأب الدارسون للأدب العربي على الحديث عن الغزل العربي القديم، بما لا يتعدى الإمعان في الحكايات وَسِيرِ الشعراء والمحبوبات، وحين قُدَّر له أن يكون موضوع بعض الدراسات النادرة، تعرّض لكثير من التعسف الناتج - أساساً - عن إعلاء المنهج مقابل النص، وهو ما لم يُمكّن من التعرف على أهم قضاياه. لقد مكنت رحلتي الطويلة مع الشعر القديم، لا سيما الغزل، من أن أقف على مجموعة من القضايا التي لم تنل ما تستحق من المدارسة، أو لم يتم الإلتفات إليها أصلاً، كالنص تماماً ومن هذه القضايا التناقض الكبير في حديث الناس عن أهمية الغزل في المنظومة الشعرية العربية القديمة من جهة، وتهميشهم له من جهة أخرى، دون أسباب واضحة. وقد بين الوقوف عند هذه القضية أن التذبذب في الرأي لا يتعلق بالغزل في حد ذاته، وإنما يتعلق بمرجعيات الدارسين وخلفياتهم المعرفية والإيديولوجية والدينية، وهذا وجه من أوجه الإساءة للغزل مرة ثانية. أضف إلى ذلك قضايا أخرى تتصل بالتمييز بين الغزل العذري" والعزل الفاحش"، فكثيراً ما أقر الدارسون أن جسد المرأة أو عاطفة الشاعر هي الحد الفاصل بينهما، والواقع أن الرهان على هذين العنصرين غير كاف للتمييز بين الغزلين، بل إنه مُضَلَّل جداً. وعلى المنوال نفسه كان النظر في قضية أخرى، طالما تحدث عنها الناس في سياق كلامهم عن الشعر العربي القديم، وهي "الغنائية"، التي اتهم بها هذا الشعر دون دليل، فقط لاكتها الألسن، واسْتَعْذبتها الأنفس، فصار كل الشعر العربي القديم غنائياً، وهو ما لا يقبله عاقل حين يتأمل قليلاً في أغراض هذا الشعر، وكيف أنها مختلفة عن بعضها البعض إختلافاً كبيراً، فكيف يجوز إشراك المختلف في حكم واحد، تحت مفهوم واحد....

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف