إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 75.78 SAR

  • 79.76 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 65.89 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

في هذا الكتاب يبحث فراس السواح في المنبع الأول للدين والأسطورة من خلال تحليله لتجليات الأم الكبرى من الألف العاشر قبل الميلاد، حيث كانت هي الصورة الأولى للإله من بدايات تحول الإنسان للزراعة إلى أن بدأت الإلوهة المذكرة في فرض نفسها على التاريخ الإنساني من خلال الانقلاب الذكري على المجتمع الأنثوي فتحولت الألوهة المؤنثة إلى مجرد تابع إلى أن تم تهميش دورها بشكل كبير في التجلي الأخير لها "مريم العذراء". يبحث الكاتب هنا في مراحل تطور الأم الكبرى وتجلياتها في أفكار وأساطير الشعوب و الأشياء التي طرأت عليها في كل تجلي. أما عن اختياره لاسم عشتار فكان من قبيل التعميم، فعشتار هو مجرد اسم لكل أسماءها المختلفة تحت اسم عشتار وعستارت وإنانا وعناة وإيزيس وديمتر وبيرسفوني وأفروديت والعزى... وكل أشكاله التي ظهرت بها في التاريخ الإنساني. يتقسم الكتاب إلى عناوين رئيسية لأشكال عشتار، مثل عشتار القمر، عشتار الخضراء، عشتار العذراء، عشتار البغي المقدسة، عشتار السوداء، عشتار سيدة الاسرار.. وداخل كل فصل يتناول تغير أسماءها داخل كل شكل. وبعدها فصل بعنوان تموز الخضر، وفيها يتناول ما بعد تحول دور الابن التابع إلى إله مستقل ومراحل انفصاله عن الأم الكبرى وتطوراتها في معتقدات الشعوب. ويخصص فصل بعدها لإظهار كيفية علو الإله الذكر وتفرده بالإلوهة من خلال الصراع القائم بين أنصار بعل وإيل، وتمخض عن هذا نشأة للديانة اليهودية وتحول إيل إلى يهوه داخل العهد القديم. وفي الفصل الأخير يتناول عشتار المخلصة، وهنا يتناول تجليات عشتار كأم مخلصة ثم تحول الابن وظهوره كمخلص مع إظهاره لكيفية تطور الأفكار وصولا إلى يسوع المخلص، حيث يختفي دور مريم أو الأم الكبرى من الديانة الجديدة وتسليط الضوء على الصراع القائم في الكنيسة في القرن الرابع حول مريم وقدسيتها والإقرار بها أخيرا كأم للإله ولا بأس من الصلاة لها. 

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف