إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

مبدأ التأليفية في معالجة دلالة القول

    السعر
  • 131.96 SAR

السعر بدون ضريبة : 114.75 SAR
إنّ مبدأ الجزء لا يعارض في شيء نحويّة الطّراز، بل لعلّه المبدأ الطّبيعيّ في علاجه. غير أنّه إذ لم يتّسع لغير الطّراز عدّه ليس من النّحو. والنّحويّة ليست مظهرا مستقلاّ من البنية النّحويّة، بل هي المواضعة نفسها. وما لم ينتجه النّحو ليكون مواضعة فليس من النّحو، وليس قولا. هكذا يغدو المجاز والاستعارة وما إلى ذلك من اتّساع المعنى فاتّساع البنية الحاملة له جزءا من المواضعة على النّظريّة الدّلاليّة والنّحويّة احتواءه وتفسيره. وإنّ مبدأ الكلّ الّذي اتّسع للبنية النّحويّة من أعلى درجة يمكن أن تتحقّق فيها إلى أدنى درجة هو المبدأ الطّبيعيّ لنحويّة الأقوال ودلالاتها. ولذلك كان الأنجع تفسيرا وإجراء. وإنّ انتظام الجشطلتِ النّحويّةَ في منوال يتصوّر البنية النّحويّة والأقوال الّتي تحقّقها طيفا يشعّ إمكانات من التّصوير والتّصوّر مرجعها جميعا إلى طراز واحد يحكم تفاضلها الخطاطيّ قربا وبعدا هو الّذي جعلنا نعتبر نظريّة الجشطلت كما تناولناها في النّحو العرفانيّ أكثر طبيعيّة من غيرها في معالجة الأبنية النّحويّة ودلالاتها.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف