إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الحداثة والهولوكوست

    السعر
  • 61.00 SAR

السعر بدون ضريبة : 53.04 SAR
يعتبر هذا الكتاب دراسة سوسيولوجية دقيقة عن جوهر الحداثة الغربية من خلال نقد «الهولوكوست»، ومحاولة جادة لتفكيك القوالب السائدة في فهم الحداثة، مستعينًا بماكس فيبر وماكس هوركهايمر وتيودور أودورنو وحنة أرندت وغيرهم من رواد نقد الحداثة الغربية؛ كما يعتبر تفكيكًا لمحاولة الغرب الحضاري تحديد معنى الإبادة النازية لليههود باختزالها وفرض منطقه الضيق عليها بنزعها من سياقها السياسي . يرفض الكتاب أيضًا محاولات التعامل مع الهولوكوست بوصفها مشكلة ألمانية أو مأساة يهودية تخص التاريخ اليهودي وحده، بل يرى أنها مشكلة من مشكلات المجتمع الغربي والحضارة الغربية، ويضعها في سياق الحداثة الغربية العقلانية، ويؤكد أن النازية الألمانية لم تخرج أبدًا في جرائمها الوحشية عن إطار الحداثة العلمية، بل هي طبقت الحداثة على أكمل وجه. ولا يفوت الكاتب تسليط الضوء - في مراجعة نقدية فارقة - على تعاون المجالس اليهودية مع النازيين، والدور الوظيفي الذي قامت به من حيث إمداد الألمان بالمعلومات والمال والعمال وأفراد الشرطة. زيغمونت باومان (1925-2017) فيلسوف وعالم اجتماع اشتراكي، من أصل بولندي، صاحب نظرية «الحداثة السائلة». تأثر كثيرًا بجورج زيمل وأنطونيو غرامشي، ويعتبر أحد المفكرين البارزين في مجال النظرية النقدية، من دون أن ينتمي إلى مدرسة فرانكفورت. كان باومان من أبرز ناقدي الحداثة ومجتمع الاستهلاك، وهو ما انعكس بوضوح في كتبه التي جاوزت 50 مؤلَّفًا، وأكثر من 100 دراسة. حاز جائزة أمالفي الأوروبية لعلم الاجتماع والعلوم الاجتماعية (1992)، وجائزة تيودور أدورنو (1998). من مؤلفاته: الأخلاق في عصر الحداثة السائلة؛ الحرية؛ أنا أقترض أنا موجود؛ حياة بلا روابط.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف