إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 35.19 SAR

  • 58.65 SAR

    -40%

السعر بدون ضريبة : 30.60 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

مذكرات دجاجةعما بقلم الدكتور طه حسين هذه دجاجة عاقلة جد عاقلة، ماذا أقول! بل هي دجاجة مفلسفة تدرس شؤون الإجتماع في كثير من التعمق وتدير الرأي فتصل إلى إستكشاف بعض الأدواء الإجتماعية وتصف لها الدواء. ماذا أقول؛ بل هذه ألم الحب ولذته وعواطفه المختلفة التي تدق احيانا حتى لا يهتدي إليها إلا الشعراء دجاجة شاعرة تجد الملهمون ولا يقدر على تصويرها إلا الذين أوتو حظا من سحر البيان! بل هي دجاجة رحيمة تعطف على الضعفاء والبائسين وترق للمحرومين وتؤثرهم على نفسها وإن كان بها خصاصة؛ وهي على هذا كله بليغة فصيحة تفكر فتحسن التفكير وتؤدي فتجيد الأداء. ومن المحقق أن هذه الدجاجة تشعر شعور الناس وتفكر يعبرون. وقد كنا نظن أن عيوب الناس مقصورة عليهم حين تتصل بالأخلاق الفردية تفكيرهم وتعبر والإجتماعية. فإذا هذه الدجاجة تبين لنا أن عيوب الناس شائعة في نوع من أنواع الحيوان هو الدجاج، وأن محاسن الناس – وهي قليلة – تشاهد أيضا في هذا النوع من أنواع الحيوان وهو الدجاج. و كذلك كشفت لنا هذه الدجاجة عن نظراء يشاركوننا في لذاتنا و آلامنا وفي محاسننا و عيوبنا، وهي في ذلك تشبه تلك الحيوانات التي تحدثت في كليلة ودمنة منذ قرون طوال. ومن يدري؟ لعلها تتحدث كما تحدثت تلك الحيوانات جاعلة من نفسها رمزا لنا معربة عما لا نستطيع نحن أن نعرب عنه حين نريد أن نصور حيلتنا ونصف ما فيها من العيوب والأدواء. وهذه الدجاجة فلسطينية، وقد كتبت مذكراتها في أغلب الظن بلغة الدجاج وعلى النحو الذي يصطنعه هذا النوع حين يكتب نيشا أو تصويرا على ضروب من الصحف لا تعرفها ه عز و جل قادر على كل شيء علم سليمان عليه السلام منطق الطير ولغة الحيوان. وكانه علم صديقنا الدكتور أسحق الحسيني لغة الدجاج، فقد قرأ مذكرات هذه الدجاجة الفلسطينية ففهم عنها أحسن الفهم وترجم عنها رجمة، وقرانا نحن ترجمته هذه فشاركنا دجاجة فلسطين فيما أحست من حزن ومن فرح ومن لذة وألم. ورأينا – وما ، ما رأينا – أن دجاجة فلسطين تجد من حب الخير وبغض الشر والطموح إلى المثل العليا في العدل الإجتماعي وفي العدل الدولي وفي كرامة العروبة وحقها في عزة حديثة تلائم عزتها القديمة ما يجده كل عربي من أهل فلسطين بل من أهل المشرق العربي شعري أيهما ترجم عن صاحبه!! ترجم الدكتور إسحق الحسيني عن الدجاجة أم ترجمت الدجاجة عن اسحق الحسيني؟ وأي غرابة في ذلك؟ لقد مضت سنة الشعراء مو على أن يشاركو الحمائم في الحب والحنين و الأسى، فيترحمون عنهن حينا ويزعمون أنهن يترجمن - حينا آخر ابنـات الهـديـل أسـعـدن و عدن کله. قليـل الـعــراء بـالإسعـاد ابـه للـه دركـن فـأنـتـن اللواتي تحسـن حـفـظ الوداد هما يمنع الدكتور اسحق الحسيني أن يتجاوز بهذا الفن حمام القدماء إلى دجاج المحدثين! أما بعد ، فإني سعيد حين أرحب بهذا الكتاب بين أجزاء هذه السلسلة لأنه كتاب صديق كريم و أنه كتاب أدوات الوحدة الفكرية بين أهل الوطن العربي كله. أخ من أهل فلسطين ولأن في صدوره بين أجزاء هذه السلسلة وسيلة من وسائل التعاون الثقافي وأداة من فلصاحب هذه القصة تحية المحب الذي ينتظر لفنه مستقبلا باهراً و ينتظر منه خيراً كثيراً.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف