إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 28.91 SAR

  • 34.02 SAR

    -15%

السعر بدون ضريبة : 25.14 SAR

(تُشحن من القاهرة) توصيل 6 - 14 يوم للشحن السريع

إن مرتفعات "وذرينج" هي رواية "إميلي برونتي" الوحيدة، وهي تعد خير تعبير عن رؤيتها الشعرية الذاتية. إنها تحتوي وبشكل واضح على الكثير من المؤثرات الرومانسية. وعندما كتبت هذه الرواية كان العصر الذهبي للرومانسية قد انقضى. إن الرواية تعد نقداً للتقاليد الاجتماعية، خاصة تلك القضايا المتعلقة بالجنس (النوع). كانت "إميلي" تعاني مشكلة في العيش في المجتمع مع التمسك بالأشياء التي تعتبرها مهمة. أيضاً فإن القضايا الطبقية ذات أهمية: حيث تكن لـ"إيلين" كل الاحترام، فهي متعلمة لكنها تنحدر من طبقة متدنية، أكثر من "لوكوود".إن أي قارئ لـ"مرتفعات وذرينج" يجب أن يلحظ على الفور أن تلك الرواية كتبتها سيدة رفيعة المستوى من العصر الفيكتوري. لقد أرسلتها "إميلي برونتي" إلى الناشرين مستعيرة اسم رجل هو "إليس بيل"، وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يتم قبولها للنشر سوى بعد مرور شهور كثيرة. وكان لهذه الرواية مردود سلبي عظيم: فقد رأى أنها لم تعرف في حياتها سوى القسوة والوحشية. على الجانب الآخر لاقت قصة "جين إير" لأختها "تشارلوت برونتي" نجاحا كبيرا. توفيت "إميلي" عقب نشر الرواية، ومن ثم شعرت ولتوضح فيها أن "إيليس" و"كورير" و"أكتون بيل" هم كتاب مختلفون: حيث توقع البعض أن تكون "مرتفعات وذرينج" عملا سابقا لكاتب "جين إير" كذلك تكشف أن "تشارلوت" نفسها كانت منزعجة من المظاهر المزعجة لرواية أختها، ومن ثم لا يمكن الوثوق بترجمتها لـ"مرتفعات وذرينج".إن "مرتفعات وذرينج" لا يمكن تصنيفها كرواية روتينية، كما لا يمكن اعتبارها بداية حقيقية لعصر أدبي. إن التزامها في صياغة الرواية لا يضاهى بمقدرتها الشعرية، ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن الرواية لم يكن لها تأثير كبير.بمرور الوقت، تعاظم الاهتمام بالأخوات "برونتي": "تشارلوت" و"إميلي" و"آن". إن المتحمسين لآل "برونتي" يعكفون في الوقت الحالي على إقناع العالم بأن أعمال "برونتي" يجب اعتبارها إحدى صور أدب الأطفال، على الأقل لأن من كتبنها فتيات. وبغض النظر فإنه ليس من النادر إدراج "مرتفعات وذرينج" ضمن قوائم الأعمال الكلاسيكية الذهبية للأطفال، وهو يمثل شيئا غريبا نوعاً ذلك بسبب ما تتضمنه من أحداث عنيفة.ولدت "إميلي برونتي" في الثلاثين من شهر يوليو "تموز" عام 1818 ولم تنعم بطفولة هادئة مستقرة، على العكس من ذلك كانت طفولتها غاية في البؤس والعناء. وبالطبع فأن ما يقال عن "إميلي" ينطبق بالضرورة على أختها "تشارلوت برونتي" وكان أبوهما يحرص تمام الحرص على إثراء الخيال لديهما. ومن ثم فإن المسحة الخيالية التي كانت "إميلي" تضفيها على أعملها كانت شيئاً أصيلاً فيها، يؤثر في حياتها الواقعية التي تحياها. يتجلى ذلك بوضوح في "مرتفعات وذرينج" تلك الرواية التي تبصر فيها الأشياء المحيطة بـ"يوركشاير" أساس تلك التراجيديا التي يختلف بها الجمال والعاطفة عن أي مكان آخر.من خلال ارتباطها الواضح بالريف وهو ما يبدو واضحاً في أعمالها، فإنها تبدو وكأنها لم تغادر أبدا بيتها الذي يقع في ربوع الريف: وبالفعل إنها نادرا ما كانت تتركه. ففي السابعة عشرة من عمرها توجهت "إميلي" إلى مدرسة بـ"روهيد" للدراسة، حيث كانت أختها "تشارلوت" تدرس هناك، عندئذ شحبت "لإميلي" ونحفت وأدركت "تشارلوت" أن أختها سوف تموت ما لم تعد ثانية إلى بيتها بالريف.في عام 1846-1845 كتبت "إميلي" رائعتها الخالدة "مرتفعات وذرينج" ونشرت في عام 1847 حيث لاقت اهتماما نقديا كبيراً. وفي عام 1848 توفي أخوها "برانويل" وكان لهذا أثره البالغ عليها حيث اعتلت صحتها وبدأت في التدهور حيث استبد الدرن بها وقضى عليها. ربما لأنها لم تول ذلك اهتماما ولم تأخذ حياله ما يمنعه من التفاقم. وتوفيت "إميلي" في التاسع عشر من شهر ديسمبر "كانون الأول" عام 1848 وهي في الثلاثين من عمرها.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف