إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الخبر في المصادر التاريخية المشرقية في القرن السابع الهجري

    السعر
  • 34.13 SAR

  • 35.93 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 29.68 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

كان الخبر عماد الثقافة العربية الإسلامية على مدى قرون من الزمان، وكان الأداة الرئيسة في تناقل المعرفة وضمان عبورها من جيل إلى جيل، ولربما كان ذلك التضخم في مدونة الأخبار ما صرف الباحثين التوغل في مضائق الخبر، والعمل على كشف النقاب عن خصائصه ووظائفه ودلالاته، ورصد المنعرجات الكبرى التي مرّ بها في مسيرته الطويلة.تندرج هذه الدراسة التي اتخذت المؤلفة فيها من عدد من المؤلفات التاريخية المشرقية عمادا لها حاولت من خلاله أن تعيد النظر في تلك المدونة التي لم يتجاوز اهتمام السابقين بها نطاق الشواغل التاريخية الحائمة حول الأمانة أو التدليس، والتدقيق أو الأجمال، والحياد أو الانحياز، ... وأن تضع تلك الأخبار على محك الجمالية، فتتبين حظها من الأدبية، وهو ما يفسر وصفها لدارستها بكونها أدبية، تمييزا لها من الدراسات التي تعالج تلك النصوص من حيث هي مصادر للمعرفة التاريخية، وانعكاس يتفاوت حظه من الجلاء للحقبة الزمنية التي تتعلّق بها.والحق أن هذا الموضوع طريف، وإن كانت مزاولته بالبحث لا تخلو من المزالق، فمكمن الطرافة فيه يتمثّل في اقتحام هذه المدوّنة من باب جديد لا ينظر في الحضارة العربية الإسلامية من خلال التقسيمات والتفريعات الأجناسية المتداولة في نظريات الأدب الغربية، ومحاولة استنطاق تراثنا الفكري والأدبي من منظور جديد لا يقر بالحواجز المصطنعة بين ما هو أدبي وما هو غير أدبي، ولدينا دليل على ذلك في تلك النصوص ذاتها التي كثيرا ما تحيد عن الوظيفة الإعلامية النفعية إلى وظيفة أخرى جمالية إنشائية تهدف إلى جعل الإفادة غير منفصلة عن الإمتاع.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف