إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

مملكة أوسان دراسة في التاريخ السياسي والحضاري

    السعر
  • 47.91 SAR

السعر بدون ضريبة : 41.66 SAR
مملكة "أوسان" نشأت في حدود القرن الثامن قبل الميلاد في وادي "مرخة" المطل على فلاة "صيهد" من الجهة الجنوبية الغربية، وبيّنت الوثائق المحلية أن منطقة قبيلة أوسان كانت تابعة لمملكة قتبان التي يعود ازدهارها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، حيث امتد نفوذها إلى الشريط الساحلي الممتد من باب المندب حتى وراء عدن إلى الشرق، والتي امتازت عن بقية ممالك الجنوب باهتمامها الواضح بالزراعة، وقوانينها التجارية، لكن هذه السيطرة القتبانية انتهت بعد استخدام قبيلة أوسان، الأسلوب ذاته الذي استخدمته ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية في التوسع والازدهار وهو التحالف، فنجحت القبيلة في جمع تحالف قوي من قبائل وأقاليم، هي: مسور، ويافع، ولحج، وأبين، وغيرها، وبدأت في التوسع التدريجي حتى أصبحت أكبر الممالك اليمينية مساحة، فتمكنت من الاستيلاء على مناطق كانت تابعة لممالك حضر موت مثل، وادي ميفعة، وحجر، وسيبان، وقتبان، مثل: عبدان، وأبين، تبن، إضافة إلى استيلائها على مناطق أكبر وأشهر ممالك اليمن القديمة (سبأ)، فأصبحت اوسان بحق أكبر دولة يمنية مساحة لذلك استغلت سيطرتها على طرق التجارة، عبر عدن، وباب المندب، وقنا، وغيرها لزيادة ثرواتها وهيمنتها على لمنطقة، ونظراً لهذه التطورات والتغيرات وجدت الممالك اليمنية القديمة خصوصا سبأ أن هذا التوسع الأوساني يهدد التوازن والتوافق فغي المنطقة كلها، فجمع ملكهم آنذاك (كرب إل وتار) قواه لصد هذا التوسع وإخماده، فتحالف مع الممالك الأخرى، وتحديدا مملكة حضرموت وقتبان اللتين تضررتا كثيرا من توسع أوسان، وكانت نتيجة هذا التحالف هزيمة منكرة لأوسان –كما أشرات النقوش العربية القديمة- في عهد ملكها (مرتعم) دُمِّرت فيها معابدها ومدنها وأعاد رسم الحدود مرة أخرى بعد استرجاع مملكتي حضر موت وقتبان لأراضيهما التي استولت عليها أوسان، وهكذا خسرت أوسان حريتها، لمصلحة قتبان لمدة تصل إلى 3 قرون حتى عادت مملكة مستقلة لأكثر من قرنين.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف