إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

من ذاكرة الأبواب

المؤلف أمينة زريق
    السعر
  • 30.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 26.78 SAR
أمينة زريق كاتبة تتسلل إليك دون استئذان من خلال ليونة الجمل المكثفة وانسيابية المبنى السردي الذي يجعلك تغرق في دهشة تشبه رذاذ مطر ناعم،.امينة زريق كاتبة تونسية قيروانية تجعلك تشم رائحة خشب الأبواب والحجارة والأزقة في ثنايا مفرداتها وتراكيبها المنحوتة بصبر متصوف، ويصبح هذا طبيعيا ونحن نرى الوجود علة الكتابة لديها ومبتغاها.الناقد صلاح الدين بوجاه- جامعة نزوى كتب في تقديمه للكتاب قائلا:  دون وقوع في الإطراء غير المعلل، والذي نتجنبه في الغالب، نسجل أن إحساسا رائقا قد شملنا حين اطلاعنا على شطر من إبداع أمينة زريق، هذا الذي دفعت به إلينا معلنة أنها تبحث عن الإمساك بجوهر الوجود، عسى أن تجعل من الموصوفات هي نفسها، ولا شيء آخر غيرها!!"الباب بكل تفاصيله، بلونه الباهت الذي ذهب بتوريقه البديع، برائحة الخشب الذي أكلته الرطوبة، وعشش السوس بين ثناياه... بملمس الخشب ذي النتوءات، واللوح المشروخ، والباب ذاته بكثرة عقده وصمته العميق".من رحم هذا الإحساس بالفن الروائي تولد القصة القصيرة عند أمينة زريق، هادئة منسابة رائقة: " خذ الأبواب بقوة، وخذها بلين إذا أرادت لك، خذها أخذ الأبواب، وخذها كما شاءت لك الأجراس"... هل الأبواب إلا من قبيل الانفتاح على المدينة، وهل القيروان القديمة إلا أبواب تتلوها أبواب، تتداخل خلالها الأبواب، بعضها منفتح على بعض، وبعضها يفضي إلى بعض، في طريق متعرجة تؤدي كلها إلى ذات الطريق الأصل!

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف