إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

من مذكرات المناضل بهجت أبو غربية من النكبة إلى الإنتفاضة (2000-1949)

    السعر
  • 63.34 SAR

  • 70.38 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 55.08 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

يتابع بهجت أبو غربية في كتابه هذا "من النكبة إلى الانتفاضة" (2000-1949) سرد سيرته الذاتية، متبعاً نفس الأسلوب الذي اتبعه في القسم الأول من مذكراته "في خضم النضال العربي الفلسطيني" 1949-1916"، وهو الأسلوب القائم على سبيل سرد الوقائع والموضوعات وفقاً للتسلسل الزمني المرتبط بتاريخ حياته. تضمن الجزء الأول من مذكرات بهجت أبو غربية، تاريخ حياته وما رافقه من أحداث نضالية تاريخية هامة من سنة 1916 حتى أوائل 1949. وكان عنوان آخر فصل من هذا الجزء (وداعاً للسلاح). والذي قرأ الجزء الأول من تلك المذكرات يعرف بأن صاحبها حمل السلاح منذ سنة 1935 حتى أوائل سنة 1949، كمناضل شارك في الكفاح الشعبي الفلسطيني، وكرس نفسه ونشاطه الرئيسي لمواجهة العدو الصهيوني-الاستعماري مواجهة مسلحة ساخنة ضمن حركة الشعب، وضمن الإمكانات المتوفرة، للحيلولة دون وصول هذا العدو إلى أهدافه العدوانية المعلنة والتي يسانده الاستعمار في الوصول إليها بكل ما أوتي من قوة. ولم يكن بهجت أبو غربية في مشاركته في الكفاح التحريري إلا لبنة من لبنات مجتمعه الذي يعيش في خضمه، دون الوقوف على هامش حياته، وهذا يعني عدم انصرافه إلى حمل السلاح فحسب، بعيداً عن النشاط الفكري والسياسي والاجتماعي، ولكن حمله السلاح والمشاركة في القتال ضد العدو كان في تلك المرحلة، هو قمة الواجبات، واجبات الكفاح الشعبي التحرري، وكان الظاهرة التي طبعت كفاح صاحب هذه السيرة في تلك المرحلة؛ إلا أنه وبعد نكبة فلسطين سنة 1948 وابتداء من الخمسينات من القرن الفائت اتجهت مشاركته النضالية إلى النشاط السياسي (الثوري) مع رغبته واستعداده للمشاركة في أي كفاح مسلح يمكن أن يخوضه الشعب العربي عندما تتهيأ الظروف اللازمة لهذا. وبناء على ذلك فقد تضمن هذا الجزء من مذكرات المناضل "بهجت أبو غربية" الحديث عن مشاركته في حزب البعث العربي الاشتراكي ونضاله في صفوفه، ونضاله مع الحركة الوطنية الأردنية، بانتصاراتها و نكساتها، كما تضمن هذا الجزء مشاركته في عضوية منظمة التحرير الفلسطينية كعضو في المجلس الوطني وعضو في لمجلس المركزي وعضو لأكثر من مرة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك مشاركته في نشاطات (العمل الفدائي) المسلح، ونضاله بشكل عام الذي تواصل حتى أواخر القرن العشرين. يروي المناضل بهجت أبو غربية كل ذلك، مؤرخاً للمرحلة، من خلال رؤيته للأحداث ومشاركته فيها، بعد بذل جهده ليكون صادقاً مع نفسه أولاً ومع شعبه في ذكر الوقائع والحقائق التاريخية كما رآها.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف