إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الإسلام السياسي بين الإرهاب والمقاومة

المؤلف فايز رشيد
    السعر
  • 47.51 SAR

  • 52.79 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 41.31 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

"احتلّت الحركة الإسلاميّة حيّزاً كبيراً من الأحداث في العقدين الأخيرين، فقد فرضت نفسها - إن بالتيار المقاوم فيها، أو بالأجنحة التي مارست، وتمارس الإرهاب - في الدول العربيّة والعالم بكلّ قوّة. ومن وجهة نظر الأخيرة، تدّعي أنها تفعل ذلك تحت شعار «الإسلام »، والذي درسناه في مدارسنا على غير الصورة التي تقدمها لنا فصائل هذا التيار، فهو دين مقاومة العدو، وفي مرحلتنا الرّاهنة هو العدو الصهيوني، الأوْلى بتوجيه السّلاح ضدّّه. الإسلام هو دين الدعوة بالحسنى، ونصرة الضعيف، وتحقيق العدالة، والرأفة والتعايش مع أصحاب الديانات الأخرى ممّن يعيشون في البلدان الإسلاميّة. وبالنسبة إلى نشاط التيار الإسلامي في الدول العربيّة، فقد اقتصر في العقد الثاني من القرن العشرين، وحتى وقت متأخر منه، على تشكيل «حركة الإخوان المسلمين، وتمّ بعد عقود تأسيس «حزب التحرير .» والأسئلة التي أثارها ويثيرها النشاط الإرهابي لهذا التيار هي من نمط: ما هو الأساس الديني الذي يعتمد عليه؟ وهل ظهرت تيارات «إسلاميّة » شبيهة بهذا التيار في المراحل الإسلاميّة المختلفة؟ ومن الذي يقدّم لهذا التيّار وسائل العيش وأسلحة القتال؟ ربّما كانت التجربة الأكثر محسوسية في هذا المجال تجربة إنشاء منظمة «القاعدة »، والتي أنشأتها أمريكا بمعونة ومساعدة بعض الدول العربيّة والإسلاميّة، لمقاومة ما أسمته ب «الغزو السوفياتي لأفغانستان »، برغم أن أفغانستان حينها هي التي طلبت مساعدة موسكو وتدّخلها بعد تعرّضها لتدخل خارجي كبير. ولكن، هل أن حرص أمريكا على إنشاء «القاعدة » هو للحفاظ على الإسلام؟ يستحيل هذا بالطبع، فهي ضدّ الإسلام المقاوم لدولة الكيان الصهيوني التيار هو عدّوها اللدود وتقوم بمحاربته. إنها مع التيارات الإسلاميّة التي تسميها «معتدلة » وبمعنى آخر، تؤيد التيار الذي يأتمر بأوامرها، ويعمل جاهداً على تنفيذ مصالحها، ضدّّ كافّة الدول التي لا تدور في فلكها."

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف