إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 29.25 SAR

السعر بدون ضريبة : 25.44 SAR
إن للمنطق تاريخاً طويلاً منذ نشأته الأولى إلى يومنا هذا، ووجهات نظر عدة في تناوله. كأي علم من العلوم، ومن الصعوبة أن يشتمل كتاب واحد على كل ما فيه من موضوعات ومشكلات ومسائل، وإذا بدأنا بالمنطق اسماً وعلماً فإننا نبدأ من اليونان. لكن هذا لا يمنع من أن ترجع به فكرة إلى من هم أقدم منهم. وهذا الموضوع يشغل مؤرخي العلوم والباحثين في نشأتها. فكم من إشارة في الشرق أصبحت علماً في الغرب إذا قسمنا الفلسفة على مباحث أو حقول كان المنطق منها، لكن التركيز فيه يختلف من فيلسوف لآخر، فكثير من الفلاسفة التقليديين قد كتبوا في المنطق بوصفه مبحثاً مهماً من مباحث الفلسفة، فكانوا فلاسفة مناطقة، وآخرون كان لهم دراية به، لكنهم لم يكتبوا فيه، وكذلك الفلاسفة المحدثون والمعاصرون، منهم من كتب في المنطق فبرع وأبدع، ومنهم من شغلته المباحث الأخرى عنه، وقد برز على مر التاريخ نقاد للمنطق، للمنطق كله أو لأجزاء منه. وكان هذا النقد يؤخذ بالحسبان عند الدارسين والمهتمين. وقد يكون النقد محفزاً لتجاوز أخطاء أو للإتيان بمنطق جديد أو الدفاع عن فكرة قديمة يراها بعض أنها صحيحة الكن، قبل الشروع بالكتابة أو إبداء الرأي في المنطق ينبغي أن يكون هناك إلمام بهذا العلم، فبعض من نقد المنطق لم يعرفه جيدا. وبعض عرف فترك عن دراية وعلم، وبعض نقد جزءاً منه وطور ما يمكن أن يطور منه وهذا الكتاب مساهمة متواضعة في المنطق، وكل ما جاء فيه بعد مدخلاً، وإن كنت قد أطلت في مسائل أكثر من غيرها فذلك لأغراض تعليمية، لا لأنها الأهم في المنطق

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف